وُجد جثة في الأردن... والتقارير تضاربت بين طعن وخنق&

صُعق الوسطان الفني والإعلامي في لبنان بخبر مقتل الإعلامي الشاب مازن دياب في الأردن في جريمة لم تُعرف ملابساتها بعد.

وتلقّت بيروت - بصدمة - خبر مقتل دياب، ابن الثلاثين عاماً، الذي نعته صفحة إذاعة صوت الغد في الأردن على موقع «فايسبوك» باعتباره أحد أركانها وكتبت: «الإعلامي مازن دياب في ذمة الله».

وكان دياب شغل الرأي العام اللبناني والعربي قبل نحو عام حين كشف عن أنه مصاب بمرض السرطان في الرئة وأنه خضع لجلسات العلاج الكيميائي (بعد إزالة قسم من الرئة)، وقد تحسنت حاله بعدها. وإلى جانب إطلالته عبر أثير إذاعة «صوت الغد» الأردنية، كان آخر أعماله تجسيده تجربته مع السرطان في فيلم سينمائي توعوي بعنوان «اجا دوري».

ونقلت مواقع الكترونية أردنية عن مصادر أمنية أن دياب وُجد جثة داخل شقته في شارع مكة في العاصمة الأردنية عمان، وانه كان مقيّداً. وفيما ذكرت تقارير عن وجود طعنات عدة على الجثة، تحدثت معلومات أخرى عن أن سبب الوفاة هو «الخنق» ناقلةً عن التحقيقات الأولية أن 3 لصوص اقتحموا الشقة التي يسكن فيها الإعلامي اللبناني، ويبدو أنه حدث عراك بينه وبين اللصوص فقاموا بقتله خنقاً من خلال حبل ولاذوا بالفرار.

وبحسب موقع «الاثير نيوز» الأردني، فإن دياب كان مختفياً عن الأنظار منذ يومين، وقد حاول العديد من الأصدقاء الاتصال به ولكنه لم يكن يجيب على هاتفه، وعند توجه أصدقاء له عصر أمس إلى منزله للاطمئنان عليه، قرعوا جرس شقته ولم يجب أيضاً، فقاموا بكسر الباب، وعثروا عليه متوفى. وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادث.

وبحسب الموقع، فإن المغدور كان عمل في إذاعات أردنية عدة، وله برامج معروفة، منها «وانت مروح» على أثير إذاعة «صوت الغد»، كما أنه كان قد ارتبط بخطبة بالفنانة الأردنية المعروفة لارا الصفدي، وقبلها كان قد أشيع أنه ارتبط بخطبة مع الفنانة ديانا كرزون. ومعلوم أن دياب كان تخرّج من برنامج «ستديو الفن» العام 2002 عن فئة تقديم البرامج، وتابع دراسته الجامعية ليحصل على دبلوم دراسات عليا من كلية الحقوق في جامعة بيروت العربية. وانضم إلى أسرة «صوت الموسيقى» ومجلة «ستار»، وقدّم العديد من الحفلات.

&