&موسكو والأسد يفتحان باب التنازلات.. ومسقط على خط الوساطات
خادم الحرمين يبحث مع بوتين أوضاع المنطقة.. وباريس تنظم اجتماعًا دوليًا قبل «فيينا2»
بيروت: بولا أسطيح ـ موسكو: سامي عمارة باريس: ميشال أبو نجم ـ الرياض&
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوضاع المنطقة.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر سورية معارضة موجودة في موسكو عن «إشارات» أرسلها الرئيس بشار الأسد وأبدى فيها «استعداده للجلوس مع شخصيات معارضة لتبادل الأفكار حول سبل الخروج من الأزمة». كما ذكرت مصادر دبلوماسية روسية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن «ما يهم موسكو في سوريا الآن، هو استئناف الحوار باتجاه تستطيع معه القوى الفاعلة وضع إطار مقبول لمرحلة انتقالية، تنتقل فيها صلاحيات الأسد إلى أي من القوى الموالية له، مع توزيع للصلاحيات».
وفي ظل المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة، قام وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أمس، بزيارة إلى دمشق، التقى فيها الأسد، ما يوحي بدخول سلطنة عمان على خط الوساطات لحل الأزمة، خصوصا أن بن علوي كان قد استقبل قبل أسبوع رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة في مسقط. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن بن علوي، قوله خلال لقائه الأسد، إن بلاده تبذل قصارى جهدها للمساعدة في التوصل إلى حل للأزمة السورية، لافتة إلى أنّهما بحثا «أفكارا إقليمية ودولية» طرحت للتعامل مع الأزمة.
في سياق متصل، تسعى باريس إلى العودة لواجهة النشاط الدبلوماسي المرتبط بسوريا، عبر احتضانها اليوم اجتماعا دوليا بخصوص الأزمة، وذلك بعد استبعادها من «اجتماع فيينا» الذي عقد الجمعة الماضي. ومن المقرر أن يعقد اجتماع ثانٍ في فيينا يوم غد.
التعليقات
التعليقات