نائب شيعي: قتال الأكراد&لداعش تمثيلية وتصريحات بارزاني تجسد المشروع الصهيوني
أحمد عمر
شن ائتلاف رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي هجوماً عنيفاً على ما أسماها النوايا الخبيثة لإقليم كردستان برئاسة نيجيرفان البارزاني، معتبراً أن الأخير يمرر المشروع الصهيوني، كما دعا إلى إسقاط الجنسية العراقية عنه لأنه لا يستحق شرف حملها.
واعتبر البرلماني عن ائتلاف دولة القانون، أن القتال الحالي الدائر بين الأكراد ومقاتلي تنظيم الدولة هو لعبة مسلسل تمثيلي قام بها الأكراد، بالتعاون مع التحالف الدولي بعد تعالي صيحات وعلامات استفهام عن أسباب عدم حصول اي اصطدام بين البيشمركة وتنظيم الدولة في الفترة التي تلت العاشر من حزيران/يونيو العام الماضي.
وقال النائب عبدالسلام المالكي في بيان إن حكومة كردستان كشفت حقيقة نواياها الخبيثة وتمرير المشروع الصهيوني ـ الداعشي لتقسيم العراق والمنطقة، وهو أمر بات مكشوفا وواضحا من خلال اللعبة الرخيصة التي يقوم بها الكرد مع تنظيم الدولة في سيناريو القتال والكر والفر.
واتهم المالكي الأكراد بالعمل على خطة لتقسيم العراق، وإثارة الفتنة بين تركيا وسوريا وإيران، تمهيداً لتقسيمه وإقامة الدولتين الموعودتين الكردية، وإلى جوارها الإسرائيلية الممتدة من النيل إلى الفرات، مبيناً أنه إذا كان هنالك طرف يريد تمزيق العراق وتهديد أمنه وسيادته فهم الكرد وتنظيم الدولة واليهود فقط، على حد قوله.
وحذر المالكي قوات البيشمركة الكردية من دفع ثمن غال على أيدي الحشد الشعبي والجيش في حال إقدامها على احتلال مدينة كركوك، متهماً القوات الكردية والموساد وتنظيم الدولة بالتناوب في حرب الشعب العراقي.
ودعا المالكي الأكراد إلى إجراء استفتاء خاص بهم والانفصال عن العراق وإسقاط الجنسية عنهم، مبيناً أنهم لا يتشرفون بحملها والتخلص منهم بات مكسبا كبيرا، وهو أفضل من بقائهم كالسرطان في الجسد، على حد تعبيره.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، قد حذر من احتمالات محدودة لهزيمة تنظيم الدولة بوجود الحرب الأهلية في سوريا وغياب الجيش العراقي كقوة على الأرض، فضلاً عن مشكلة نقص العتاد التي تعانيها قوات البيشمركة الكردية.
وقال بارزاني في مقابلة مع قناة محلية، إن تنظيم الدولة مدرب بشكل جيد وإن لديه مقاتلين مستعدين للموت، ويحصل على تمويل جيد ويستطيع تجنيد العدد الذي يريده، مشيراً إلى أن هذا التنظيم لا يمكن تدميره بالضربات الجوية وحدها.
وأوضح بارزاني أن سياسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي اعتمدت على إثارة غضب السنة، وهو من أتاح المجال لظهور تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن العراق لم يعد بلدا موحداً وليس هناك ولاء داخله، داعياً إلى إيجاد صيغة عيش موحدة بين السكان لتجنب إراقة مزيد من الدماء.
&
&
&
التعليقات