&الاعتداء السافر الذي تعرض إليه مطار «أبها» أمس، تعدَّى الخطوط الحمراء، وأتى في سياق تصعيد عسكري غير مسبوق من قبل جماعة الحوثيين، جرى تصنيفه بأنه «جريمة حرب».

إن استهداف أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة ليس مداناً ومستنكراً فقط، بل يتطلب وقفة خليجية ودولية في وجه من يدعم تلك الجماعات وعدم الاكتفاء بالإدانة، بل بفرض جملة إجراءات وقيود من شأنها إيقاف الأعمال الارهابية والهمجية التي شهدناها منذ أشهر، ومنع تهريب الصواريخ والأسلحة من أي جهة كانت إلى المجموعات التي تنتهك سيادة المملكة وأمنها ودول خليجية أخرى تعرضت إلى هذا النوع من الاعتداءات الإرهابية.

الكويت اليوم، كانت السباقة بالوقوف ضد الإرهاب وضد من يتطاول على أمن المملكة واستقرارها.

وكلمة صاحب السمو أمير البلاد جاءت أكثر وضوحاً بالوقوف إلى جانب الشقيقة الكبرى في ما تتخذه من إجراءات وما تقدم عليه من خطوات في سبيل ردع الجماعات ذات السلوك العدواني. أمن السعودية هو بالمقام الأول والأخير أمن الخليج العربي، وهو ما يستدعي الحزم في مواجهة هذا «الشيطان الأصغر»، الذي ينفذ أجندات خارجية، تخدم أهداف إيران في إطار لعبة مدمرة ستنعكس حتماً على شعبها وتسبب المآسي لاقتصادها ونظامها وتزيد من عزلتها الإقليمية والدولية. دعونا نحتكم إلى مصلحة شعوبنا واستقرار منطقتنا، فالخلاص يبدأ من هنا.&

&