للمملكة العربية السعودية مكانة مرموقة وعزّ شامخ في كل محافل العالم، يشعر بذلك العز الأعداء والأصدقاء، ويعود ذلك الشموخ، بعد توفيق الله عز وجل، إلى ذلك المُنجز العظيم الذي حققه عبقري العروبة والإسلام الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، حين حقق أعظم وحدة عربية لم يسبق لها مثيل من ألف عام، وفي أقدس وأهم أراضي العرب والمسلمين، في مهد العروبة ومولد النبي الأعظم، ومهبط الوحي، ومؤئل المجد، والموقع الذي يربط قارات العالم، ويحتضن أهم ثرواته، ويحتوي أكثر شعب في العالم من حيث التجانس في الدين واللغة والهوية والالتحام التام مع قيادته العظيمة التي يكن لها الولاء والمحبة وكامل الاحترام وخالص السمع والطاعة عن رضا تام وقناعة راسخة بأنه لا يوجد قيادة تولي وطنها وشعبها ما توليه أسرة آل سعود العريقة لهذا الشعب المخلص من رعاية وعناية واهتمام شملت المواطنين والمقيمين في هذا البلد الكريم، وما تبذله القيادة في هذا السبيل من تنمية كبرى ونهضة قفزت بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في فترة وجيزة تُعتبر في أعمار الأمم والأوطان ومضة، وكانت رؤية المملكة 2030 التي تبناها سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، ووافق عليها الملك العظيم سلمان بن عبدالعزيز فخرًا لنا وقدوة للأمم وفجرًا جديدًا يعد بمستقبل مشرق ونمو مستدام، في ظل استقرار راسخ هو روح التنمية والاقتصاد والازدهار، فكل الثروات بدون الأمن والاستقرار مجرد أصفار على اليسار.
وعز المملكة عزٌ وعزوة للعرب والمسلمين، وصمام أمان لاقتصاد العالم، ورقم قياسي تسعى دول شتى لمحاكاته ومحاولة محاذاته دون أن تستطيع اللحاق به.
إنه وطن لا نفخر به نحن السعوديين فقط بل يفخر به كل العرب والمسلمين.
دام عزك يا وطن..
التعليقات