- في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، إحتفت العاصمة الفرنسية «باريس» بعاصمة المملكة العربية السعودية «الرياض» في ليلة إستثنائية إختار فيها العالم الرياض لتكون المقر القادم لأستضافة وتنظيم اكسبو 2030 ، وذلك بعد إعلان المكتب الدولي للمعارض، أن عاصمة المملكة ستستضيف معرض «إكسبو 2030»، متقدمة بشكل كبير وفرق شاسع على بوسان (كوريا الجنوبية) وروما (إيطاليا)، وذلك بعد أن حصدت الرياض 119 صوتا مقابل 29 لبوسان و17 لروما لتسود أجواء الفرح داخل الوفد السعودي الكبير، ويعلن سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان «أن المملكة العربية السعودية ستقدم نسخة ( إستثنائية ) في» إكسبو 2030».
- هذا الإختيار لم يأتي من فراغ أو محض صدفة.. بل هو نتيجة الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثه التي نشهدها منذ ان أطلق عراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، «حفظه الله» رؤية المملكة 2030، لتكون الركيزة الأساسية التي إنطلقت منها عاصمة المملكة الرياض، سيدة العواصم، وصولاً إلى تحقيق الهدف وفرحة المواطن بإنجازات جديدة، والعديد من القفزات المشرفة الأقتصادية والثقافية والرياضية.
- المملكه العربيه السعوديه تتألق يوماً بعد يوم بأنجازاتها على مختلف الأصعدة.. وعلى وجه التحديد بنموها الأقتصادي السريع والأبعاد الطموحة للرؤية المباركه 2030، وسيكون إكسبو منصة كبيرة وهامة لعرض التقنيات والأبتكارات السعودية والعالمية التي تسهم في تطوير البشرية، وقد أعدت المملكة برنامجاً حافلاً للترحيب بزوارها في إكسبو من الناحية التثقيفية وما يحمله البرنامج من طيات ثقافية ستمكن العالم من الأطلاع على تنوعها.. ولعل أحد رسائل إستضافة هذا الحدث العالمي الرئيسية، أن يقول عراب الرؤية، سمو ولي العهد «حفظه الله»، للعالم كنا نذهب إليكم .. الآن «تعالوا لنا في الرياض» لتشاهدوا جهوداً جبارةً في زمن قياسي بسيط بدأ مع انطلاقة رؤية2030 .