«الكثيرون حول العالم يراهنون على الإمارات باستثماراتهم وبمواهبهم وبثرواتهم، ونحن نقول لهم من يراهن علينا نراهن عليه ومستمرون في صنع أفضل بيئة استثمارية في العالم بإذن الله»، هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تدوينه له على حسابه عبر منصة «إكس» سلط فيها الضوء على حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات خلال 2023، حيث حققت الدولة فيه قفزة بنسبة 35%.

يرمز مصطلح «الاستثمار الأجنبي المباشر» إلى استثمارات الدول في المدن الأخرى من خلال تأسيس مشاريع وشركات وكيانات اقتصادية جديدة، أو عبر الاستحواذ ونقل الملكية أو الاندماج، ما يسهم في تحفيز الحركة الاقتصادية عبر تسهيل وصول المستثمرين ورواد الأعمال إلى الأسواق الخارجية، وتمكينهم من الاستثمار في كافة المجالات، ما ينعكس إيجاباً على الناتج الإجمالي المحلي.

وبلا شك أن ما حققته الإمارات ضمن مؤشر الاستثمار الأجنبي المباشر، يعد إنجازاً لافتاً يضاف إلى سجلها، وذلك بفضل رؤى القيادة الحكيمة ونهجها المتفرد، ويكشف عن ما تمتلكه من إمكانيات وبنية تحتية وتشريعية متطورة، أسهمت في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في مختلف المجالات.

كما يعكس ما تمتاز به الدولة من مرونة لضمان استمرارية النمو الاقتصادي واستدامته، وما تقوم به من خطط واستراتيجيات مستقبلية تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات على الخريطة الدولية كوجهة للفرص والاستثمار وتعزيز ريادة الأعمال، ما يسهم في تحقيق طموحات الدولة وأجندتها المستقبلية.

ما أطل به مؤشر الاستثمار الأجنبي المباشر من بيانات، يعزز من الثقة باقتصادنا ويرفع من مستوى ريادة الأعمال لدينا، كما تشكل حافزاً لاستقطاب مزيد من المستثمرين، وتزخر جنبات بلادنا بقصص ملهمة لرواد أعمال جاؤوا يحملون أحلامهم ووجدوا الفرصة لتحويلها إلى مشاريع ناجحة استطاعت أن تصل إلى مختلف أصقاع الأرض انطلاقاً من الإمارات.

مسار:

المستقبل حافل بالفرص التي يمكن اقتناصها وتحويلها إلى واقع.