الهلال الشيعي الذي أشار إليه يوماً ملك الأردن عبدالله بن الحسين، والذي يمتد من طهران إلى لبنان، أو المحور الإيراني الذي يشمل العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، تعرض لهزيمة نكراء، تعامل معها نظام الملالي باستراتيجية الصبر، أو بالأحرى إستراتيجية الصمت. ويبدو من مجمل التطورات أن القيادة الإيرانية تبلّغت الرسالة الواضحة جداً، ببلوغ المحور خط النهاية، فسلّمت بسقوط حركة "حماس" وكان ...