ويضيف&الشاعر معروف&الرصافي:

ناموا ولا تستيقظوا&&&&& ما فاز&إلاّ&النوّمُ

و يمكن&أن&نضيف اليوم:

لا تضحكوا، لا تفرحوا&&& & فاللطم فرض ملزمُ

&وهكذا نكون أمام حالة العراق اليوم من حملات تشير وتحريض ضد من يتحدث عن تخلف البلاد، وهيمنت المجموعات المسلحة ذات الولاء الخارجي، و انتشار الفساد ورسوخ&المحاصصة&التي تضع الطائفي&واللا&كفء في مناصب عالية.

&ومنذ سقوط النظام&البعثي، قتل و طورد عشرات المثقفين والصحفيين و الفاعل مجهول!

&وهوجم&مقر اتحاد الأدباء أكثر من مره بل&وهوجمتمحلات بيع ملابس النساء و صالونات الحلاقة النسائية. وحوربت الموسيقى والغناء، وجرى تعميم اللطم والصراخ، وكانت المرأة هدفاً&أساسيا للرجعية&المقنعة&بالمذهب من فرض الحجاب واللطم وحتى على صغيرات بعمر التاسعة،وانتشار عقليه إن الرجال قوامون على النساء و إن المرأة بلا عقل ودين. وكثيرا ما جرى اتهام من ينتقد بمعاداة الدين والمذهب....

&وفي كل يوم دليل على تردي الأوضاع هذه، وأجواء خنق الأنفاس، وأخر&مايجري&من حملات تشهير رعناء ضد السيدة النائبة هيفاء الأمين، لا لمجرد&انها&انتقدت التخلف المروع في المناطق العراقية الجنوبية وكأن&دهاقنة&هذه الحملات يجهلون ما حدث ويحدث من كوارث الجفاف وانقطاع الكهرباء وتدفق المخدرات و الفساد. إنهم هم ومن وراءهم&مسؤولون&عن هذا وغير هذا. حملات مسعورة تجسد هوس خنق&الانفاس، ولاسيما أن كان المستهدف امرأة ناشطة ومتنورة. والواقع إن العراق اليوم بضع لا يحسد عليه، وهذا ما يعرفه السيد رئيس مجلس الوزراء، الذي أمامه تحديات كبرى و عليه مسؤولية تاريخية باتجاه العمل لتغيير الأوضاع من فساد&ومحاصصة&وقمع مجتمعي من جانب الميليشيات و الأحزاب الإسلامية وراءها. لقد خطا السيد عادل عبد المهدي خطوات جيدة لتحسين العلاقات الخارجية للعراق والمأمول أن يخطو خطوات هامه وشجاعة لتحسين الوضع العراقي المتردي.&ولربما&مطلوب منه قول كلمة حق لصالح النائبة الشجاعة هيفاء الأمين.