"إيلاف" من الرياض: نفى مدير عام الخطوط الجوية السعودية الدكتور خالد بن بكر وجود بعض الطيارين السعوديين في السجون الأميركية مؤكدا أن المملكة لم تعامل الطيارين الأميركان بالمثل مشيرا إلى انه لا توجد دول أخرى منعت الطيارين السعوديين من التحليق في أجوائها.

وقال بن بكر ردا على سؤال عن وجود دول أخرى منعت الطيارين السعوديين من التحليق في أجوائها بخلاف القرار الذي اتخذته الحكومة الأميركية"لا يوجد دول أخرى بخلاف أميركا منعت بعض الطيارين السعوديين من التحليق في أجوائها ولم تعامل الخطوط السعودية الطيارين الأميركان بالمثل لأن الإجراء الذي اتخذته الحكومة الأمريكية كان ناتجا عن سوء فهم بسبب تشابه الأسماء".

وقال بن بكر "إن المحامين أوضحوا ذلك للسلطات الأميركية مما نتج عنه إلغاء القرار عن بعض الأسماء وجار العمل على تبرئة البقية".

وعن وجود طياريين محتجزيين لدى السلطات الأميركية قال خالد بن بكر " لا يوجد".

وعن التجهيزات التي طرأت حديثا على الطائرات السعودية لحماية أرواح المسافرين من العمليات الإرهابية قال بن بكر في تصريحات خاصة نشرتها اليوم صحيفة "الوطن" السعودية "إن هناك بعض الضوابط التي صدرت أخيرا من المنظمات العالمية المعنية بهذا الأمر وهي ملزمة بالنسبة لجميع شركات الطيران من ضمنها الخطوط السعودية مثل تصفيح أبواب مقصورات القيادة وتقويتها حماية من اختراقها حيث وضعنا خطة لتنفيذ ذلك وسيتم الانتهاء منها قريبا إضافة إلى بعض الأمور الفنية الأخرى التي تخص سلامة الطيران".

وقال بن بكر" أن عدد المسافرين على رحلات الخطوط الداخلية والدولية يصل إلى أكثر من 5.3 ملايين مسافر خلال إجازة نهاية العام الدراسي لهذا العام بزيادة 20% عن نفس الفترة من العام الماضي".

وأضاف بن بكر أن الخطوط السعودية في"حاجة لزيادة أسطولها ، حيث إننا في مواسم الحج والعمرة نستأجر طائرات لنقل الحجاج والمعتمرين لأن ذلك يزيد من أرباح المؤسسة".

وكشف بن بكر عن أن السلطات السعودية تنوي "تأمين طائرات نفاثة صغيرة حمولة 50 إلى 70 راكبا لاستخدامها في الرحلات الداخلية"" مؤكدا أنها "ستدخل الخدمة بعد عام من الآن".

ورفض بن بكر تحديد عدد الطائرات التي ستقوم المملكة بشرائها قريبا واكتفى بالقول "هناك عدة خيارات قائمة منها الشراء أو الإيجار المنتهي بالتملك أو الاستئجار التشغيلي.. وجميع تلك الخيارات ما زالت خاضعة للدراسة".

وأوضح الدكتور ابن بكر "أن هناك دراسات جارية لتقدير الاحتياجات من الطائرات خلال الفترة المقبلة نظراً لأن هناك حاجة إلى تغيير طائرات بعد انقضاء سنوات الخدمة المحددة لها وكذلك إضافة طائرات جديدة لمواكبة النمو الحاصل".

ونفى بن بكر الادعاء بان الخطوط السعودية لا يمكن تخصيصها وقال "هذا الكلام بالتأكيد غير صحيح البتة نظراً لأن الحكومة السعودية اتخذت قرار تخصيص الخطوط السعودية منذ عدة سنوات وهي مصرة على تنفيذه خلال الفترة القريبة المقبلة حيث إننا انتهينا من تحديد الخطة الاستراتيجية لذلك".

وقال بن بكر أن عملية الـ "غربلة" التي حدثت منذ عام 1994 أدت الى الاستغناء عن خدمات حوالي 1500موظف ".

وتوقع بن بكر زيادة أعداد المسافرين عن طريق الخطوط السعودية إلى أكثر من 15 مليون راكب في نهاية العام الجاري أي بزيادة 2.5 مليون راكب عن العام الماضي مع أن عدد الموظفين انخفض إلى 24 ألف موظف كما أدى ذلك إلى ترشيد النفقات".

وكشف بن بكر عن أن المؤسسة لأول مرة في تاريخها تحقق أرباح بلغت الأرباح 150 مليون ريال في نهاية العام المالي 2002 ومن المتوقع أن تصل إلى 200 مليون ريال العام الجاري ".

كما كشف بن بكر "عن وجود ديون على الخطوط السعودية" مؤكدا أننا "نعمل الآن على جدولتها لسدادها خلال الفترة المقبلة رافضا تقدر الديون".