نيويورك: اعتبر التقرير الذي اعده موفد الامم المتحدة تيري رود لارسن اليوم ان المجموعات المسلحة التي تتحدى سلطة الحكومة اللبنانية تتعارض مع احترام سيادة لبنان وسلامة اراضيه.وقال التقرير ان "وجود مجموعات مسلحة تتحدى سلطة الحكومة الشرعية المناط بها وحدها استخدام القوة على اراضيها، يتعارض مع احترام سيادة لبنان وسلامة اراضيه ووحدته واستقلاليته السياسية".
واشار رود لارسن في التقرير الذي قدمه الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الذي سلمه بدوره الى اعضاء مجلس الامن حول تطبيق القرار 1559، الى "تقارير تحدثت عن تدفق السلاح والاشخاص من سورية الى المخيمات الفلسطينية في لبنان"، موضحا ان "الحكومة السورية أكدت له بان عمليات تهريب للاشخاص والسلاح حصلت بالفعل عبر الحدود السورية اللبنانية، لكن في الاتجاهين".
واوضح لارسن ان "الجيش اللبناني اتخذ خلال الاسابيع الفائتة اجراءات كبيرة لمنع تدفق الاسلحة والاشخاص وتقييد تحركات العناصر المسلحة من المخيمات الفلسطينية في لبنان واليه، لا سيما في نهاية ايلول/سبتمبر الماضي".واضاف ان الجيش اللبناني "زاد دورياته المؤللة والراجلة عند الحدود مع سورية واقام عددا من نقاط التفتيش الجديدة وشدد سيطرته حول مواقع المجموعات الفلسطينية المسلحة التي تتخذ قياداتها من سوريا مقرا لها، سواء في جنوب لبنان او في منطقة البقاع".
واشاد من جهة اخرى "بآلية الحوار التي وضعتها الحكومة اللبنانية مع الفصائل الفلسطينية بشان اسلحة المخيمات" وبالاجتماع الذي جرى بين رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة والرئيس الفلسطيني محمود عباس "بخصوص اوضاع الفلسطينيين في لبنان"، واكد "دعم الامم المتحدة لهذا الحوار الذي يفترض ان يؤدي الى اقامة علاقات دبلوماسية بين الطرفين".
التعليقات