أخبار الزلزال انتقلت الى الصفحات الداخلية
صحف العالم: شهقة جماعية ازاء انتحار كنعان
إقرأ أيضا عائلة كنعان ستدعي على ميليس
عبدالله المغلوث من ميامي: شهقة عالية انطلقت من صدور صحف العالم اثر نبأ انتحار وزير الداخلية السوري غازي كنعان(63 عاماً) وفق ماأعلنته دمشق. وقد تصدرت الصفحة الأولى لـ "ليفغارو"الفرنسية صورة أرشيفية للرئيس السوري بشار الأسد مرتديا قميصا مقلما وابتسامة مثيرة والى جانبه وزير داخلتيه كنعان ببدلته الزرقاء ونظراته الداكنة، وأشارت الجريدة الذائعة الصيت التي تأسست عام 1826 في سياق تغطيتها لانتحار الوزير السوري أن دمشق تسير إلى مزيد من الارتباك. وقالت "الواشنطن بوست" في صفحتها الداخلية أن علامة استفهام كبيرة أفرزها انتحار الوزير السوري"ماسيزيد الأمور تعقيدا في ملف قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري".
فتش عن المجلس الملي العلوي وعلي دوبا
الشرع يحمل وسائل الاعلام مسؤولية انتحار
انتحار اللواء كنعان: 4 سيناريوهات
«يديعوت أحرونوت»: كنعان كان الرجل
أما "ميامي هيرالد" فتوقعت في ملحقها الدولي اليوم أن تقرير القاضي الألماني ديتليف ميليس المرتقب خلف مقتل كنعان. وعبرت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة باللغة الانكليزية عن الحالة التي أصابت الشارع العربي ازاء حادثة أمس حينما قالت في عنوانها الرئيس:" انتحار وزيرسوري يصدم العالم العربي".
وكتبت "دايلي ستار"اللبنانية عنوانا لصفحتها الأولى:"هذا آخر تصريح ربما أدلي به" دلالة على التصريح الذي أدلى به الوزير السوري لإذاعة صوت لبنان قبل مقتله بساعات وطلب توزيعه على وسائل الإعلام التي ظلت تعيد بثه طوال أمس وحتى مطلع اليوم الجديد.
وكتب اللبناني سمير عطا الله في اخيرة "الشرق الأوسط" الصادرة من لندن في عدد اليوم الخميس عن كنعان قائلا: "عرفته في عشاء أقامه اللواء سامي الخطيب في بلدته ذات ليلة ثلجية قاسية من شتاء 1998. وقبل أن أراه كان ذكر اسمه يرعبني. وصدف أنني كنت الى الطاولة الى جانبه، فراح يباسطني. ثم وضع في يدي مسبحة ثمينة كان يداعب حباتها. وبعد قليل حاولت أن أردها له، فدفعها اليَّ من جديد، قائلاً: "هل ترفض أن تعقد صداقة معي؟". وفي نهاية العشاء أعطاني بطاقة مذهبة. ثم دوَّن عليها رقمه الخاص، وقال، ضاحكاً ايضاً: "هذا معي 24 ساعة. لا توفرني في شيء".
وتساءل الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد في الصحيفة ذاتها :" ولن يهتم كثيرون ان غازي كنعان قتل او انتحر بسبب سجله غير المحمود، لكن سيظل السؤالان لماذا وماذا بعد؟
وختم نقولا ناصيف مقالته في "النهار" اللبنانية سائلا أيضا:" هل ان انتحـار كنعان كان دفاعا عن نظام يواجه تهديدات خطيرة، ام ايذانا بتحولات خطيرة تنتظر هذا النظام؟"
والمتابع للصفحات الأولى للصحف العربية اليوم سيشهد تغييرا ملحوظا من خلال تركيزها على انتحار الوزير السوري غازي كنعان خلاف الأيام الماضية التي تناولت في صفحاتها الرئيسة آثار زلزال باكستان الذي انتقلت متابعاته الى الصفحات الداخلية.
التعليقات