واشنطن: حذرت المعارضة الديموقراطية الاميركية اليوم الجمعة من اي محاولة لاعداد تقرير برلماني على عجل حول "التلاعب" المحتمل بالمعلومات الاستخباراتية قبل شن الحرب على العراق، مؤكدة على ضرورة "التعمق" فيه.
وقال الرجل الثاني في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ المكلفة التحقيق جون روكفيلر "لا يمكننا السماح بان يؤثر التاخير (...) على نوعية التحقيق".
وكان رئيس اللجنة الجمهوري بات روبرتس اعلن مساء الثلاثاء ان التقرير حول "استخدام" معلومات استخباراتية حول العراق اعتبارا من شباط/فبراير 2004 تأخر بسبب مماطلة الديموقراطيين. واضاف انه يأمل في ان يعد بشكل جيد اعتبارا من الاسبوع المقبل.
واثارت هذه القضية بلبلة كبيرة في مجلس الشيوخ الثلاثاء. وفرضت المعارضة نقاشا مغلقا للمطالبة بانهاء التحقيق سريعا بعد ادانة لويس ليبي المسؤول الكبير في البيت الابيض.
ويشتبه في ان يكون ليبي كشف هوية العميلة السرية في وكالة الاستخبارات المركزية فاليري بليم انتقاما من زوجها جوزف ويلسن. وكان هذا الدبوماسي السابق تساءل علنا عن "الذرائع المزيفة" لادارة بوش لغزو العراق خصوصا وجود اسلحة الدمار الشامل التي لم يعثر على اي منها.
وفي ختام جلسة صاخبة قررت المعارضة والغالبية الجمهورية الثلاثاء ان تقوم مجموعة عمل من ستة اشخاص بالكشف عن سير اعمال التحقيق في 14 من الجاري.