اعتصام 26 منظمة مدنية تضامنا
محاكمة يمينيين يتهمة التخابر مع السفارة الإيرانية
محمد الخامري من صنعاء : فيما شهدت الساحة المقابلة للمحكمة اعتصاماً تضامنياً مع المتهمين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح نفذه إئتلاف المجتمع المدني المكون من 26 نقابة واتحاد مهني وإبداعي ومنظمات حقوقية وشارك فيه عددٌ كبيرٌ من النساء والرجال الذين رفعوا لافتات تطالب بقضاء عادل ونزيه ومستقل ، ووسط إجراءات أمنية مكثفة ، أيّدت محكمة الاستئناف بأمانة العاصمة صنعاء صباح اليوم الحكم الابتدائي الصادر بحق المتهمين يحي الديلمي المحكوم عليه بالإعدام ، ومحمد مفتاح المحكوم عليه بالسجن 8 سنوات ، وهما من أبرز الشخصيات المتهمة بدعم التمرد الذي تزعمه حسين بدر الدين الحوثي العام الماضي وذلك بعد ثبوت إدانتهما بالتخابر مع السفارة الإيرانية بصنعاء والضلوع في تشكيل تنظيم "الشباب المؤمن" المحظور بحسب ما ورد في منطوق الحكم ، كما تم إحالة الحكم إلى المحكمة العليا.جانب من الاعتصام التضامني
وكان القاضي نجيب قادري رئيس المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة الذي أصدر حكمه بتاريخ 29 أيار "مايو" الماضي أكد في الجلسة أنه وجد أن يحيى حسين الديلمي ومحمد مفتاح مدانان بالتخابر مع السفارة الإيرانية بصنعاء وتشكيل تنظيم لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وأكد أن الحكم جاء وفقا لاعترافاتهما بمحاضر التحقيقات والمستندات والدلائل التي ضبطت بحوزتهما. ومن بين التهم الموجهة إلى المتهمين إضافة إلى التخابر مع سفارة إيران في صنعاء ، تدريب شباب من عدة قبائل واستخدامهم لنفس الغرض بالإضافة إلى توجيه المتهم الديلمي رسالة إلى المرتضى المحطوري يقنعه فيها بأهمية التنظيم وضرورة إيجاد خطة لتدريب العناصر الصلبة لتنفيذ مهام التنظيم.
وحسب حيثيات الحكم أكد القاضي إفادة الرسالة أن من مهام التنظيم التواصل مع أسرة آل حميد الدين في الخارج لتقديم الدعم، ووجه القاضي للديلمي العديد من التهم أولها تهمة تزعمه لتنظيم شباب صنعاء الذي نظم 4 مسيرات وكذلك عدة اعتصامات في المساجد إضافة إلى تلقيه دعوة من المرجعية الشيعية في العراق آية الله السيستاني، كما أنه ينتمي للشباب المؤمن الذي بدأ تنظيمه حسب تأكيد القاضي منذ 12 عاماً، إضافة إلى أنه حرر رسالة لشخصيتين هامتين امتنع القاضي عن ذكرهما، يطلب منهما دعم شباب صنعاء وسياسة التنظيم.
مفتاح والدليمي |
التعليقات