اوسلو: تسلمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها المصري محمد البرادعي اليوم جائزة نوبل للسلام في مقر بلدية اوسلو. وسلم رئيس لجنة نوبل اولي ميويس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ممثلة بالياباني يوكيا امانو والبرادعي الجائزة بحضور العائلة الملكية النروجية وشخصيات بارزة مثل الممثلتين سلمى حايك وجوليانا مور، وبوب غلدوف الذي ذكر اسمه هو ايضا بين المرشحين لجائزة نوبل 2006.

واعلن ميويس quot;في زمن تكاثرت فيه مخاطر الاسلحة النووية مجددا تشدد لجنة نوبل النروجية على ضرورة مواجهة هذا الخطر عبر اوسع تعاون دولي ممكنquot;.

وفي انتقاد ضمني للولايات المتحدة التي لم يذكرها بالاسم اشاد ميويس بما انجزته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها في العراق. وقال quot;في الفترة التي سبقت اجتياح العراق عام 2003quot; وquot;رغم الضغوط الكبيرةquot; انجز مفتشو الوكالة مهمتهم quot;بشكل مستقل ودقيق وصحيحquot;. واضاف quot;وكما تمكن العالم من التحقق منه بعد الحرب على العراق لم يتم العثور على اي اسلحةquot;.

وبعد ان ذكر بان منح الجائزة صادف الذكرى الستين لقصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي بالقنبلة النووية اكد ميويس quot;ان غالبيتنا تتطلع الى مستقبل خال من الاسلحة النووية التي تشكل خطرا على البشريةquot;.

وباسم مكافحة انتشار الاسلحة النووية دعا ميويس القوى النووية -الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين واسرائيل وباكستان والهند- الى الكف عن تطوير اسلحة نووية جديدة. وقال quot;من النفاق الاستمرار في تطوير الاسلحة النووية التي بحوزتنا في حين نبذل كل ما في وسعنا لمنع الاخرين من الحصول عليهاquot;.