ستوكهولم : جاء في تقرير للمجلس الوطني للوقاية من الجرائم اليوم ان عدد المهاجرين في السويد الذين يخضعون لتحقيقات مرتبطة باعمال عنف قاتلة او سرقات، يزيد باربعة اضعاف عن الاشخاص المولودين في السويد من والدين سويديين الذين هم في الوضع ذاته.

وفي تقرير شمل 4،4 ملايين شخص بين سن الخامسة عشرة والحادية والخمسين في السويد التي تعد 9 ملايين نسمة، اشار المجلس الى ان عدد المهاجرين يطغى في الاحصاءات حول الجنح والجرائم.

وعدد المهاجرين يزيد عدد السويديين الذين يخضعون للتحقيقات بسبب اعتداءات بثلاثة اضعاف وبخمسة اضعاف المتهمين باعتداءات جنسية.

ويستند التقرير الى احصاءات تتعلق باشخاص quot;يشتبهquot; في ارتكابهم جنحا او جرائم وليس الى عدد الادانات.

لكن ستينا هولمبرغ عضو المجلس قالت انه لا يوجد quot;سوى فارق بسيطquot; بين المعطيات حول المشبوهين والمعطيات حول المدانين.

الا ان الدراسة اشارت ايضا الى ان غالبية الجرائم والجنح المرتكبة في السويد من كل الفئات نفذها سويديون مولودون في السويد من والدين سويديين.

واضافت quot;ان اقل بقليل من 60% من اصل مليون و520 الف جنحة (..) مسجلة خلال الفترة التي شملتها الدراسة، تنسب الى اشخاص ولدوا في السويد من والدين مولودين في السويدquot;.

ونفذ اشخاص مولودون في الخارج ربع الجنح في حين نفذ 20% منها اشخاص ولدوا في السويد من والد او والدين ولدا في الخارج. ويقيم اكثر من 300 الف مهاجر غالبيتهم من اللاجئين، في السويد منذ نهاية الثمانينات.