كراتشي: اعلن اكثر من خمسين من رجال الدين الباكستانيين ان عمليات التفجير الانتحارية التي تستهدف مواطنين عاديين واماكن عبادة مخالفة للاسلام.

وقال احد رجال الدين منيب الرحمن ان "هذا الاعلان يتحدث عن قتل الابرياء بعد تفجيرات وعمليات انتحارية ادت الى مقتل آلاف الاشخاص في باكستان في السنوات الاخيرة".

واضاف ان "عددا كبيرا جدا من الاشخاص قتلوا في مساجد او اعتداءات ارتكبت باسم الاسلام"، موضحا ان رجال دين من جميع المذاهب السنية والشيعية وقعوا هذا الاعلان.

يذكر ان آلاف المسلمين السنة والشعية قتلوا في باكستان الذي يشكل السنة غالبية سكانه في عمليات تفجير سيارات مفخخة او في هجمات اخرى.

وقال وزير الشؤون الدينية الباكستاني عامر لياقت ان "هذا الاعلان يمكن ان يساهم في تحسين الوضع على الاقل في باكستان لان موقعيه يتمتعون ببعض النفوذ". واكد ان "قتل ابرياء في الاماكن العامة في العراق او اسرائيل او غيرها مخالف لتعاليم الاسلام".

ورحبت الاحزاب الباكستانية بالاعلان لكنها قالت انها تخشى الا يأخذه مدبرو عمليات التفجير على محمل الجد.وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف اعلن الجماعات الاسلامية المتطرفة السنية والشيعية خارجة عن القانون.