نهى أحمد من سان خوسيه: تمكنت الشرطة في الأكوادور من إلقاء القبض على أفراد عصابة لتهريب المخدرات، وحسب قولها فان رئيسها السوري الأصل ماهر حماخو ، ويملك مطعما في العاصمة كيتو، عين اللبناني راضي زعيتر التي تبحث عنه السلطات الفرنسية منذ أربعة أعوام مسؤولا عن العلاقات الخارجية، وكانا مطلوبان من العدالة الأكوادورية، بتهمة تهريب كوكايين إلى أوروبا والشرق الأوسط.

وقال رئيس الشرطة اديسون راموس ان لديه أدلة تشير إلى تورط الإثنين بإرسال تحويلات بنكية إلى قيادات في حزب الله في لبنان، وقال:" انني متأكد أن 70 بالمائة من موارد المخدرات التي تباع تذهب إلى لبنان وتمول حزب الله".

وحسب قوله أيضا تم التحضير بشكل دقيق للكشف عن نشاط عصابة اللبناني والسوري وتم التعاون لهذا الغرض مع شرطة مكافحة المخدرات في البرازيل والولايات المتحدة، ولقد اعتقل البلدان 19 شخصا لهم علاقة بالقضية.

وتستخدم العصابة حسب قوله علاقاتها الحميمة ببعض العاملين في مطاري كيتو غيياكيل الدوليين لتمرير ما يريدان بيعه إلى الخارج من مخدرات.

وتتعاون حاليا سلطات الأكوادور مع مركز مكافحة المخدرات الأمريكي كي تعرف ما اذا كانت هناك علاقة بين العربيين ومافيا المخدرات في أمريكا اللاتينية.

وسبق وحذر خبراء أمن في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة من احتمال وجود علاقة بين افراد جالية مسلمة تعيش في منطقة سيدادا ديل استه على المثلث ما بين البرازيل والأرجنتين والباراغوا مع جماعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعيش في بلدان أمريكا اللاتينية ستة ملايين مسلم حوالي 1،5 مليون مسلم في البرازيل وحدها.