إيلاف رأت بعضا من أبياتها
يتيمة دهر القصيبي الجديدة برثاء الفهد

إقرأ أيضا

القصيبي: أبا فيصل! وداعا!

إيلاف من لندن: يستعد الشاعر والوزير والسفير السابق المثير للجدل دائما الدكتور غازي القصيبي، وزير الكهرباء والصناعة في المملكة العربية السعودية سابقاً ووزير العمل حالياًإلى نشر قصيدة جديدة بعد تلك التي نشرها قبل يومين، في رثاء خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل الفهد بن عبد العزيز.

القصيبي
إذ اطلعت (إيلاف) على بعض من أبيات قصيدة الشاعر المعروف غازي القصيبي التي يرى مراقبون من أهل الثقافة أنها ستكون "يتيمة دهرها" حيث المناسبة الجلل بوداع الملك الراحل، فإنه يشار إلى أن القصيبي السفير السابق لدى بلاطين ملكيين هما بلاط آل خليفة في مملكة البحرين حيث كانت إمارة في الثمانينيات، ثم بلاد قصر سانت جيمس البريطاني كانت له قصائد عديدة في مديح الملك الراحل حيث كان من أقرب الخلصاء إليه في ديوانه وحله وترحاله.

لكن قصيدة واحدة، قالها الشاعر القصيبي، كانت أودت بحياته الوزارية، قبل أن يشمله الأمر الملكي الصادر عن الملك الراحل الكبير الفهد بن عبد العزيز الذي كان يستحب مجالسة شاعره القصيبي رغم مناكفته في تلك القصيدة إياها.

وأعاد العاهل الراحل الفهد، الدكتور القصيبي إلى منصب دبلوماسي في البحرين الجارة الصغيرة، ثم من هناك وجه بتعيينه سفيرا لدى المملكة المتحدة ثاني أهم حليف في الغرب بعد الولايات المتحدة التي كان يقود دبلوماسية السعودية فيها الأمير بندر بن سلطان، قبل استقالته حيث خلفه في المنصب المرموق ابن عمه الأمير تركي الفيصل الذي كان أيضا قاد العمل الدبلوماسي السعودي في العاصمة البريطانية لسنوات ثلاث.

وحين انتهت مهمات السفير القصيبي وعاد إلى الرياض، أنيطت به مسؤوليات حمل حقائب وزارية ذات تأثير بالغ في النهج التنموي على الساحة السعودية ومن بينها وزارة المياه التي أنشئت حديثا، ثم وزارتي الكهرباء والعمل.