استطلاع: إرساء الديموقراطية لا يبرر اللجوء إلى القوة
10 قتلى في انفجار في الحلة جنوب بغداد

إقرأ أيضا

البرلمان العراقي يهدد بردع اعتداءات الجيش على أعضائه

الحلة (العراق)، واشنطن: قتل عشرة اشخاص واصيب 12 على الاقل بجروح في انفجار سيارة ملغومة في سوق مزدحمة وسط مدينة الحلة ذات الاغلبية الشيعية (100 كلم جنوب بغداد) صباح اليوم، في وقت اعتبر 74% من الاميركيين ان ارساء الديموقراطية في العراق وقلب نظام صدام حسين ليسا سببين كافيين لشن الحرب، وفق استطلاع.

واعلن مصدر في الشرطة العراقية -فضل عدم ذكر عن اسمه -ان "عشرة عراقيين قتلوا واصيب12 اخرون على الاقل في انفجار سيارة ملغومة استهدفت سوقا شعبية وسط المدينة".

ووصلت عدة سيارات اسعاف إلى مكان الانفجار الذي وقع حوالي التاسعة (5 ت غ) في سوق العمار للفاكهة والخضار.ويأتي هذا الاعتداء غداة مقتل 85 شخصا واصابة 115 اخرين الخميس في انفجار ثلاث سيارات ملغومة في مدينة بلد الشيعية شمال بغداد، في هجوم هو من الاعنف ضد الشيعة في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في ربيع 2003.وكان زعيم القاعدة في بلاد الرافدين، الاردني ابو مصعب الزرقاوي، اعلن "الحرب الشاملة" على الشيعة في العراق قبل اسبوعين.

انفجارات مدينة بلد

افادت حصيلة جديدة اليوم الجمعة ان 99 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 124 اخرين في انفجار ثلاث سيارات مفخخة امس الخميس في مدينة بلد الشيعية (70 كلم شمال بغداد).
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية اشار في حصيلة اولى الى مقتل 85 شخصا على الاقل وجرح 110 اخرين في هذه المدينة.وصرح مدير مستشفى بلد الطبيب قاسم حاتم القيسي اليوم الجمعة ان الانفجارات اوقعت 99 قتيلا على الاقل و124 جريحا.وبين القتلى 22 طفلا و35 امرأة.وقد انفجرت سيارتان مفخختان بفارق 10 دقائق في حوالى الساعة 18.30 في شارع المصرف التجاري بوسط المدينة. ووقع الانفجار الثالث بعد 10 دقائق في حي باب السور، كما قال المصدر في وزارة الداخلية.وافاد مصدر في الشرطة العراقية انه اعقب الانفجارات سقوط 15 قذيفة هاون استهدفت ست منها منطقة باب السور فيما سقطت الاخرى في احياء متفرقة.
وتسكن مدينة بلد غالبية شيعية وتقع ضمن محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية.واليوم الجمعة قتل عشرة اشخاص واصيب 12 على الاقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة في سوق مزدحمة وسط مدينة الحلة ذات الاغلبية الشيعية (100 كلم جنوب بغداد)، كما اعلن مصدر في الشرطة العراقية.


استطلاع
وفي استطلاع اجراه مجلس شيكاغو للعلاقات الدولية وبرنامج رصد المواقف حيال السياسة الدولية، اعتبر 74% من الاميركيين ان ارساء الديموقراطية في العراق وقلب نظام صدام حسين ليسا سببين كافيين لشن الحرب،ووصلت النسبة الى 60% بين انصار الحزب الجمهوري بزعامة بوش.

وقال نحو 72% ممن شملهم الاستطلاع انهم يجدون "صعوبة اكبر" في قبول فكرة اللجوء الى القوة منذ الحرب الاميركية على العراق. وقال 35% فقط انهم يؤيدون استخدام القوة لقلب نظام دكتاتوري ، وعبر 20% عن تأييدهم للتهديد الاميركي باستخدام القوة ضد بلدان لا تطبق اصلاحات ديموقراطية. وقال 57% من المستطلعين انه يفترض البدء بسحب القوات الاميركية من العراق اذا تم اعتماد الدستور العراقي في الاستفتاء منتصف تشرين الاول/ اكتوبر. وقال ستيفن كال، مدير برنامج رصد المواقف حيال السياسة الدولية ان "معظم الاميركيين غير مقتنعين بحجة الرئيس بوش بأن ترويج الديموقراطية وسيلة اساسية لمحاربة الارهاب وجعل العالم اكثر امانا". وشمل الاستطلاع 808 اشخاص واجري بين 15 و21 ايلول/سبتمبر ويتضمن هامش خطأ من 5.3 و4%.