خلف خلف من رام الله: وجه الاتلاف الفلسطيني اليوم دعوة لمرشحي التشريعي طالبهم فيها بمكافحة الفساد في المؤسسات كافة بعد انتخاباتهم، وأوضح الائتلاف أنه سيقوم بمتابعة المرشحين ورصد مدى تطبيقهم للشعارات التي رفعوها في حملاتهم الانتخابية، حسبما قال الدكتور عزمي الشعبي المنسق العام للائتلاف، وطالبت مؤسسة الائتلاف المعروفة باسم أمان المرشحين بضرورة طرح مبادئ وقيم النزاهة في التشريعات الوطنية ومناهج التعليم، وإشاعة الشفافية في إدارة الشؤون العامة للدولة ومؤسسات المجتمع، وجاء في الوثيقة التي وجهتها المؤسسة التي تسعى لتحقيق النزاهة وتفعيل مبادئ المسألة في المؤسسات أن هناك حاجة لمراجعة السياسات والإجراءات العامة للتأكد من وجود آليات مساءلة فعالة، والعمل على حماية المؤسسات والأشخاص بمن فيهم الإعلاميين الذين يعملون على كشف الفساد.

وأوضح الدكتور عزمي الشعيبي، المنسق العام للائتلاف، أن هذه الوثيقة تم إعدادها بمبادرة من quot;أمانquot; وبمشاركة جميع مؤسسات المجتمع المدني العاملة على تعزيز قيم النزاهة ونظم الشفافية، مضيفا أن القوائم جميعها والكتل الانتخابية والمرشحين وضعوا شعارات تدعو إلى مكافحة الفساد ومقاومته، وهذا يدل على مدى أهمية الموضوع بالنسبة لأولويات المواطن الفلسطيني.وبين الدكتور عزمي أن استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً حول الانتخابات، أظهرت أن قضية الفساد تلعب دوراً مهماً في تحديد سلوك الناخبين، واختيارهم للمرشح الذي يتبنى في برامجه قضايا مكافحة الفساد.