مدير مستشفى هداسا ينفي:
اتهامات بالتقصير للفريق الطبي المعالج لشارون
القدس: نفى مدير مستشفى هداسا في القدس حيث يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون للعلاج التقرير الذي أشار إلى تقصير طبي أدى إلى تدهور حالته في الأسبوع الأخير. وقال الدكتور شلومو مور يوسف إن التقرير الذي نشرته جريدة هآرتس نقلا عن مصدر طبي مقرب من فريق العلاج الخاص بشارون غير صحيح.
ورغم الانتقادات الأخرى الموجهة لفريق علاج شارون الطبي في هاداسا إلا أن رئيس المستشفى رفض التعقيب عليها لحين الانتهاء من علاج رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقد نفى الأطباء المعالجون لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأنباء التي أفادت بأنهم تسببوا في النزيف الدماغي بعد إعطائه أدوية مسيلة للدم نتيجة خطأ في تشخيص حالته.
وقال الأطباء إن حالة شارون ظلت مستقرة ولم تتغير عما كانت عليه الاثنين، وإنه ظل تحت التخدير الذي يجري تخفيفه تدريجيا، غير أن مصادر إعلامية إسرائيلية قالت إن حركة طفيفة ظهرت في الجزء الأيسر من جسمه بعد تمكنه الاثنين من تحريك الجانب الأيمن. وقالت قناة التلفزيون الإسرائيلية الثانية إن شارون استجاب إلى حد ما لبعض الكلمات.
وكان تقرير نشرته صحيفة هآرتس قد أشار إلى أن الأطباء لم يعلموا أن شارون يعاني من حالة طبية معينة تجعله أكثر عرضة لنزيف المخ إذا ما تلقى أدوية تذويب الجلطة، وهي الأدوية التي تلقاها بعد الجلطة الدماغية الأولى التي أصيب بها الشهر الماضي.
وقد نقلت الصحيفة عن أحد الأطباء المعالجين الذي طلب عدم كشف هويته أن الأطباء لم يشخصوا مرض شارون بدقة، غير أن مدير مستشفى هداسا نفى بشدة تلك الأنباء.
من جهة أخرى، أصدر عمري شارون نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا شكر فيه الطاقم الطبي الذي سهر على علاج والده من جلطته الدماغية نافيا بذلك الأنباء التي أشارت إلى أن تدهور صحة شارون كان بسبب تقصير طبي.
التعليقات