طهران: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم دعم بلاده للسلام في كل أنحاء العالم مؤكدا انها ليست بصدد افتعال الازمات والتوتر لكنها في الوقت نفسه لايمكنها التخلي عن حقوقها النووية المشروعة .وانتقد نجاد اليوم في مؤتمره الصحافي الثاني منذ تسلمه الرئاسة الايرانية تهديد الغرب بإحالة ملف بلاده النووي الى مجلس الامن قائلا انquot; مثل هذه الخطوة تؤثر على مصداقية وسمعة المحافل الدولية وان مجلس الامن لجميع الدول وليس اداة تستخدم ضد الاخرينquot;.

وحمل نجاد بشدة على الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة متهما اياها بتخزين اسلحة الدمار الشامل واحتكار التقنية النووية السلمية لحرمان الشعوب الاخرى من هذه التكنولوجيا الحديثة.وقال انه quot;لايمكن تحقيق السلام الدولي بناء على الاعتماد على القوة و الاسلحة النووية و الاعتداء على الدول الاخرىquot; .

وذكر ان بلاده تريد العيش مع الجميع في اجواء يسودها الاستقرار و الامن و السلام مضيفا ان سياسة ايران الخارجية quot;قائمة على اساس تعزيز العلاقات مع كافة الدول لاسيما دول المنطقةquot;.

وشدد نجاد على تمسك بلاده بحقها في امتلاك التقنية النووية وفقا لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية مؤكدا سلمية برنامج ايران النووي وعدم انحرافه عن مساره الطبيعي.

واعرب نجاد عن اعتقاده بضرورة ازالة جميع اسلحة الدمار الشامل النووية و الجرثومية والكيميائية مؤكدا ان بلاده ليست بصدد حيازة السلاح النووي بل لها مشروعها النووي الهادف الى التنمية والتطور والازدهار للبلاد.

ورفض الدعوات الاوروبية لتخلي بلاده عن انشطتها النووية بحجة الحفاظ على الامن والسلم الدولي مضيفا quot;لقد حان الوقت اليوم لكي تقوم الدول الغربية ببناء الثقة والكشف عن برامجها النوويةquot;.