سمية درويش من غزة : كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، النقاب عن تلقيها اتصالات أوروبية وصفتها من دول عظمى في قيادة الحركة لتعلن تأييدها لمشاركة حماس الانتخابات ، وان تصريحات خافيير سولانا المنسق السياسي للاتحاد الأوروبي المتعلقة بحركة حماس لا تمثلها.
وقد هدد المنسق السياسي للاتحاد الأوروبي ، مؤخرا بقطع المساعدات الأوروبية عن السلطة الوطنية الفلسطينية في حال شاركت حماس بالحكومة القادمة.
ونقلت مصادر صحافية في تل أبيب اليوم عن قيادات رسمية في حركة حماس قولها ، بان دبلوماسيين كبار في الاتحاد الأوروبي يرغبون في خلق علاقات مع الحركة بعد الانتخابات التشريعية.

بدوره قال إسماعيل هنية زعيم قائمة حماس الانتخابية ، بأنه وبعد تهديد سولانا بوقف المساعدات الأوروبية للسلطة الفلسطينية إذا ما شاركت حماس بالحكومة ، بادرت إحدى الدول الأوربية التي وصفها بـ quot;العظمىquot; والمؤسسة في الاتحاد الأوروبي للاتصال بقيادة حماس بشكل مباشر وأبلغتها رسميا أن تصريحات سولانا لا تمثلها ولا تعبر عن كل دول الاتحاد الأوروبي . وأكد أبو العبد خلال لقاء جماهيري ، بان دولا أوروبية أخرى لا تزال تقيم علاقات وحوارات مع حركة حماس ، موضحا بان أي دولة تريد التعامل مع ملف المنطقة تجد لزاما عليها التعامل مع حركة حماس التي أصبحت رقما صعبا وتيارا جارفا تحقق الانتصارات لشعبها ، حسب تعبير هنية. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق مؤخرا على اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية بعد عملياتها التفجيرية المكثفة التي كانت تهز بها قلب المدن الإسرائيلية وتحصد فيها أعدادا كبيرة من القتلى الإسرائيليين.