الفاتيكان: اعلن البابا بنديكتوس السادس عشر يوم أمس الاحد بعد صلاة البشارة ان المهاجرين باتوا احدى quot;علامات الأزمنةquot;، داعيا الى بذل كافة الجهود للحؤول دون حصول تمييز ومظالم في البلدان التي تستضيفهم.وقال البابا لعشرات الاف المؤمنين الذين توافدوا للاستماع اليه في ساحة القديس بطرس ان quot;الهجرات باتت من علامات الازمنةquot;.
وذكر بأن quot;الكنيسة تحتفل اليوم باليوم العالمي للمهاجر واللاجىءquot;.واضاف quot;ان الهجرة يمكن ان تكون طوعية او قسرية، شرعية او سرية، لأسباب العمل او الدراسةquot;.واوضح quot;اذا كان التنوع العرقي والثقافي يحظى بالاحترام، فان استقبال المهاجرين وادماجهم في المجتمع ما زالا يواجهان مزيدا من الصعوباتquot;.
وخلص البابا الى القول ان quot;الكنيسة تدعو الى التعاطي مع الجوانب الايجابية لعلامة الأزمنة هذه من خلال تجنب كافة اشكال التمييز والظلم واحتقار الكرامة الانسانيةquot;.
وكان البابا ندد في اواخر تشرين الاول/اكتوبر بالاتجار بالكائنات البشرية في اطار العولمة الاقتصادية.ودعا الكاثوليك الى ايلاء اهتمام خاص بالنساء المهاجرات المعرضات اكثر من سواهن للاستغلال الاقتصادي والاتجار بالكائنات البشرية.وتطرق البابا الى quot;صناعة الجنسquot; التي تستغل هذه الاوضاع، وكرر quot;الادانة التي عبر عنها البابا يوحنا بولس الثاني لـ(ثقافة المتعة والجشع المنتشرة جدا والتي تنادي بالاستغلال المنهجي للجنس)quot;.
التعليقات