لشبونه : يتوجه الناخبون في البرتغال الى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار رئيس جديد في انتخابات قد تشهد اخطر هزيمة سياسية للحكومة الاشتراكية منذ وصولها الى السلطة العام الماضي.واظهرت استطلاعات للرأي تقدم انيبال كافاكو سيلفا (66 عاما) مرشح يمين الوسط على السياسي المخضرم ماريو سواريش (81 عاما) مرشح رئيس الوزراء الاشتراكي خوسيه سوكراتيس في هذه الانتخابات وتفضيل الناخبين لتعهدات كافاكو سيلفا بمعالجة الاقتصاد الراكد والبطالة التي وصل معدلها الى 18 في المئة.

وقال وزير في الحكومة الاشتراكية ان انتصار كافاكو سيلفا الذي عمل رئيسا للوزراء من عام 1985 وحتى عام 1995 سيكون بمثابةquot;انقلاب دستوريquot; لانه سيتجاوز صلاحياته القانونية اذا انتخب.

ويتمتع رئيس البرتغال بسلطات محدودة لكنه يستطيع الاعتراض على القوانين كما انه يكلف رئيس الوزراء ويحل البرلمان.

وسيصبح كافاكو سيلفا في حالة فوزه اول رئيس للبرتغال ينتمي ليمين الوسط منذ ثورة 1974 التي اسست نظاما ديمقراطيا بالبلاد.

واظهرت خمسة استطلاعات للرأي يوم الجمعة وهو اخر يوم يسمح فيه بنشر مثل هذه الاستطلاعات حصول كافاكو سيلفا الاشتراكي الديمقراطي على نسبة تأييد تتراوح بين 49.8 و53 في المئة.

وجاء الاشتراكي مانويل اليجري نائب رئيس البرلمان في المركز الثاني بنسبة 20.6 بالمئة.

ونظم اليجري حملة انتخابية اجتذبت اصوات الناخبين من سواريش.

وجاء سواريش الذي شغل منصب الرئيس لفترتين في السابق وهو احد مؤسسي اركان النظام الديمقراطي