سمية درويش من غزة: أعلنت ممثلات لقطاعات شعبية ونسائية واسعة في العاصمة الأردنية عمان ، عن تضامنها مع مرشحة الانتخابات التشريعية المستقلة ماجدة المصري ، مهنئات في الوقت ذاته الشعب الفلسطيني الذي يخوض الآن معركة ديمقراطية واسعة ورئيسية كجزء من معركته الوطنية الكبرى ضد الاحتلال .

وجاء في رسالة التضامن التي تلقت (إيلاف) نسخة منها ، quot; نود في هذه المناسبة أن نعبر عن فخرنا واعتزازنا الكبيرين بالمناضلة ماجدة المصري المرشحة للانتخابات المجلس التشريعي القادم ، فقض عرفناها عن قرب وفي ميادين العمل الشعبي والنسوي في الأردن قبل السماح لها العودة للوطن والمدينة الباسلة (نابلس) التي أحبت حاراتها ومعالمها وقراها ومخيماتها.

وكانت المصري قد دعت اليوم ، إلى حل مشكلة المطاردين والمطلوبين عبر تأمين حماية وطنية وسياسية لهم ، وتدخل أعلى مرجعيات السلطة لدى مختلف القوى الدولية الفاعلة لتوفير ضمانات تحفظ سلامتهم وأمنهم وحريتهم ، مشددة على ضرورة العمل تجاه استيعاب من يوافق منهم في الأجهزة الأمنية والمدنية للسلطة الوطنية.

كما أشارت رسالة المتضامنات إلى أن المرشحة المصري أسهمت معهن وعلى امتداد سنوات طويلة في بناء وتفعيل الحركة النسوية الأردنية بتفان ومثابرة مشهود لهما ، يحدوها إيمان عميق بوحدة المصير المشترك والعلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني ، وترابط وجدلية العلاقة بين الحركتين النسيويتين الأردنية والفلسطينية.
وأعربن الممثلات عن القطاعات النسوية عن أملهن بأن يشهد وجودها (المصري) في المجلس التشريعي القادم جنبا إلى جنب مع المنتخبين في سبيل مواصلة الكفاح من المنبر الديمقراطي الفلسطيني الأهم لمواصلة الكفاح من اجل القضية الوطنية للشعب الفلسطيني وقضية المرأة الفلسطينية بوجه خاص والمرأة العربية بوجه عام.

ويشار إلى أن المصري توقعت بأن تسفر الانتخابات التشريعية المقبلة عن تمثيل مختلف القوى والتيارات بما فيها التيار الديمقراطي الذي ستناط به مهمة تحقيق التوازن بين القطبين الآخرين وهي نتيجة ستساهم في فرض خيار الشراكة على الجميع بديلا للاستفراد والهيمنة.