دمشق : يرى مراقبون ان رسائل عديدة ارسلت تجاه طهران ودمشق خلال الاسبوع الماضي ردا على زيارة محمود احمدي نجاد الرئيس الايراني الى العاصمة السورية.فالرسالة الاولى كانت من مجلس الامن الدولي وطرح بيان رئاسي ينتقد السياسات السورية في لبنان وتتهم سورية بتهريب الاسلحة واشاعة عدم الاستقرار في لبنان.

اما الرسالة الثانية بحسب مراقبين فهو الانفجار الذي ضرب السفارة الايرانية في بغداد وذلك كرسالة واضحة تظهر للايرانيين ان القدرة التفجيرية لاتقتصر على شيعة العراق وان اللعب بالنار قد يكون سيفا ذو حدين .

اما الرسالة الثالثة فكانت في الاحواز عندما ضربت انفجارات مناطق كان ينوي نجاد زيارتها وهو مايشكل اكبر انواع التهديد الموجه الى راس هرم التشدد في طهران رغم ان مثل هذا الاستنتاج قد يكون مبكرا ولكن لايوجد حل منطقي للنظر لهذا الامر الا عبر ذلك .

الرسالة الاخيرة وصلت الى دمشق من الرئيس الاميركي جورج بوش مباشرة حيث طالب دمشق بوقف قمع الحريات وهو مايعني ان واشنطن باتت تتعامل مع الداخلين السوري والايراني.

الخيارات المطروحة امام سورية وايران واضحة لالبس فيها بحسب مراقبين مزيد من التوتير في فلسطين ولبنان واذا ما استمرت المعركة فان العراق ستشهد المواجهة الفاصلة.