واشنطن: دعا زعيم تكتل الليكود (يمين) بنيامين نتانياهو في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الاميركية امس الخميس اسرائيل الى ان تكون حازمة جدا مع السلطات الفلسطينية الجديدة بعد فوز حركة المقاومة الاسلامية حماس في الانتخابات التشريعية، والى الا تنسحب من اي اراض اضافية. وقال نتانياهو ان الانسحاب الاسرائيلي من غزة اعتبر مؤشر ضعف وان فوز حماس يشكل quot;تراجعا كبيرا للسلامquot;. واضاف quot;كنا نظن ان انسحابنا من جانب واحد من غزة سيحقق لنا السلام.. وفوز حماس هو نتيجة سببين. الاول هو الفساد المزمن في السلطة الفلسطينية، والثاني هو نتيجة انسحاب اسرائيل من جانب واحد امام الارهاب الذي بعث برسالة مفادهاان الارهاب يؤتي ثمارهquot;.
واوضح نتانياهو ان الانسحابات الاسرائيلية من بعض الاراضي الفلسطينية يجب ان يتوقف. وقال quot;اعتقد ان ما يتعين علينا القيام به الان هو وضع سياسة تكون حازمة جدا مع الانظمة الارهابية... وتقضي بألا نعطيهم اراضي اضافيةquot;. واعتبر ان حماس لن تتراجع عن واحد من اهدافها وهو تدمير اسرائيل. واضاف quot;لا اعتقد ان على اسرائيل او اميركا او اي دولة اخرى التفاوض مع نظام منغمس قلبا وقالبا في الارهابquot;.
وفي حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية quot;بي بي سيquot;، قال نتانياهو quot;اعتقد انه لا يجب الانسحاب امام الارهاب بل مواجهتهquot;. وطالب المجتمع الدولي بان يفرض عقوبات اقتصادية على الفلسطينيين بعد فوز حماس. وراى وجوب حصول تغييرات جذرية وعلى المدى البعيد قبل التفكير بالتعامل مع حماس. واعتبر ان اي دولة لا يجب ان تتفاوض مع ادارة حماس التي وصفها بانها نظام غير شرعي.
وقال نتانياهو quot;اعتقد بوجوب ممارسة ضغوط دولية بينها عقوبات اقتصادية على هذه الحكومة الجديدة لكي تعتمد سياسة مختلفة اكثر سلمية، بهدف امكان اعطاء الامل لشعبنا. ومن دون ذلك، سيكون محكوما بنزاع ابديquot;.
وردا على سؤال عما اذا كان مستعدا للتفاوض مع حماس اذا تخلت عن مطالبتها بتدمير اسرائيل، قال quot;ننتظر تغييرات جذرية، لا كلاما في الهواء. يعرفون (حماس) انهم حاليا تحت الاضواء، وبالطبع سيغدقون الكثير من الكلام المطمئن. لكن لا اهمية لهذاquot;. كما طالب نتانياهو بتغيير اللهجة quot;في الخطب وفي مضمون الكتب الداعية الى تدمير اسرائيل ووضع حد للمعسكرات التي تحضر الاطفال لعمليات انتحاريةquot;.
ودعا زعيم الليكود الى تفكيك quot;المنظمات الارهابية التي تعد 65 الف رجل مسلحينquot;.
التعليقات