بيروت: طلب الرئيس اللبناني اميل لحود اليوم من فرنسا استرداد مشتبه به في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، متعهدا بمنحه عفوا خاصا في حال حكم القضاء اللبناني عليه بالاعدام. وطلب الرئيس اللبناني من وزير العدل شارل رزق quot;اعلامه بما ال اليه طلب لبنان من فرنسا استرداد محمد زهير الصديقquot;، بحسب بيان من رئاسة الجمهورية.

كما طلب لحود من الوزير تبليغ السلطات الفرنسية بانه quot;وقع (...) تعهدا خطيا بمنح الصديق عفوا خاصا اذا ما صدر حكم اعدام في حقهquot; في لبنان، بحسب البيان.

وكان القضاء الفرنسي قرر في 26 شباط(فبراير) 2006 اطلاق سراح الصديق. وقال مصدر فرنسي آنذاك ان رفض تسليم الصديق جاء بسبب quot;غياب ضمانة بعدم تطبيق عقوبة الاعدام في حقهquot;. وكان الصديق اوقف بناء على مذكرة توقيف دولية في 16 تشرين الاول(اكتوبر) في احدى ضواحي باريس، في اطار التحقيق في اغتيال الحريري في شباط(فبراير) 2005.

ويطلب القضاء اللبناني استجواب هذا الضابط السابق في الاستخبارات السورية الذي تبدي لجنة التحقيق الدولية ايضا اهتماما به. وكان محمد زهير الصديق السوري الجنسية اعلن مطلع ايلول(سبتمبر) في حديث الى قناة quot;العربيةquot; الفضائية من مقر اقامته في باريس ان الرئيسين اللبناني والسوري امرا بعملية القتل.

وقال الصديق quot;الجريمة واضحة: من اغتال الحريري موجود في السجن والباقي في سوريا ومن اعطى الاوامر هما الرئيس بشار الاسد والعماد اميل لحودquot;. واضاف ان السيارة المفخخة التي استعملت في اغتيال الحريري quot;كانت تعد في معسكر الزبدانيquot; (قرب دمشق).