مهند سليمان من المنامة: تواصل النيابة العامة البحرينية التحقيق مع أحد المعتقلين البحرينيين الثلاثة الذي افرج عنه من سجن غوانتنامو لأخذ أقواله واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه، وذلك بعد أن وصل قبل يومين إلى القاعدة الأميركية عن طريق طائرة عسكرية أقلعت به من المعتقل إلى ألمانيا ومن ثم إلى البحرين. وبالرغم من الافراج عن صلاح البلوشي مازل مصير زملائه المعتقلين جمعة الدوسري وعيسى المرباطي غامضة بعد ولم يتحدد موعد الافراج عنهم .

ومع الافراج عن البلوشي تكون البحرين قد تسلمت 4 من أبنائها الذين اعتقوا في افغانستان . محامو المعتقلين البحرينيين أوضحوا سابقاً أن المعتقل صلاح البلوشي لا يمثل أي خطر على أمن الولايات المتحدة الأميركية، مشيرين إلى أنهم كانوا يعتقدون أنه سيكون من أوائل من يطلق سراحهم لعدم وجود أي دليل يثبت ضده. وأكدوا أنه لا يوجد أي سبب يستدعي الاستمرار في اعتقال البلوشي حتى الآن، إذ إنه لا يعرف أي شيء عن الإرهاب، ومشكلته الوحيدة أنه وجد في الموقع الخطأ والوقت الخطأ.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية اعتبرت في شهر يونيو/ حزيران الماضي معتقلي غوانتنامو أسرى حرب.

الاسرى الثلاثة الذي افرج عنهم اول مرة عادل كمال حاجي، عبدالله النعيمي quot;24 سنةquot; وسلمان بن ابراهيم quot; 26 سنة quot; ذكروا ان دخولهم إلى افغانستان كان عن طريق ايران بعد ان امتنعت باكستان عن ادخال الخليجيين اليها وان غرضهم للدخول كان بهدف الدارسة وتقديم المساعدات الانسانية.

وقال المفرج عنهم ان الادارة الاميركية عرضت شروطاً عليهم وقت الافراج عنهم ، وهي عدم مساعدة القاعدة او طالبان وعدم القيام بأية اعمال ارهابية مؤكدين انهم لم يعيروا هذه الشروط اية اهمية لانها شروط تعرض على جميع المفرج عنهم.

واكد المعتقلون أن إطلاق سراحهم يؤكد براءتهم ، واشاروا إلى انهم لم يوقعوا على اية تعهدات من قبل الحكومة البحرينية بعد اطلاق سراحهم ومع ضمان عدم المراقبة الامنية.