واشنطن: اعد الجمهوريون في الولايات المتحدة شريطا دعائيا لهم استعدادا للانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل يتضمن مقاطع من تهديدات لقادة في القاعدة بضرب الولايات المتحدة على خلفية صوت جهاز توقيت يسبق انفجارا. وتتوالى خلال دقيقة على الشاشة صور قادة من القاعدة مثل اسامة بن لادن وايمن الظواهري اضافة الى معسكرات تدريب ارهابية في حين تظهر على الشاشة تهديدات مكتوبة مثل quot;ندعو كل من يؤمن بالله الى قتل الاميركيينquot; وquot;رسالتنا واضحة: ان ما شاهدتموه في نيويورك وواشنطن (في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001) وما شاهدتموه اخيرا في افغانستان والعراق، لا شيء مقارنة بما سترونه لاحقاquot;.

ومما يزيد في وقع الشريط الدعائي انه لا يرافقه اي صوت سينمائي معهود في الدعايات السياسية بل فقط صوت جهاز توقيت يشعر المشاهد بخطر متصاعد وتنتهي الصور بانفجار يليه ارهابيون وهم يسيرون.ويخلص الشريط الذي سيبث اعتبارا من الاحد قبل اسبوعين من عملية الاقتراع التي تبدو صعبة جدا بالنسبة إلى الاغلبية الحالية، الى القول quot;هذه هي الرهانات، فانتخبوا في السابع من تشرين الثاني(نوفمبر).وأدان الديمقراطيون المعارضون ما وصفوه بquot;الشريط الدعائي المشين الذي يستحضر صورة الارهابيين الحقيرين للتخويفquot; ورأوا فيه quot;محاولة يائسة لترهيب الناخبين وغض النظر عن فشلquot; الجمهوريين.