نهى احمد من سان خوسيه: اكدت قوات الشرطة والجيش و السلطات الانتخابية و السياسية في نيكاراغوا على عدم وجود اي مؤشر لاحتمال وقوع اعمال عنف قبل وخلال او بعد الانتخابات الرئاسية و ليس هناك اشارات بوقوع اي مشاكل في ال 15 من شهر تشرين الثا ني(نومفبر) القادم كما تحذيرات السلطات الاميركية.

وحيال البيان الغريب الذي خرج عن دائرة الامن في الولايات المتحدة الامريكية بادر المجلس الاعلى للانتخابات في نيكاراغوا وكاول ردة فعل منه الى الطلب من مواطنين بأن يكونوا حذيرين على امنهم امام احتمال وقوع اعمال عنف متفرقة مع اقتراب موعد الانتخابات.

وقال في بلاغ له بأن الوقت او المكان او حدة الاحتجاجات و المظاهرات لا يمكن التنبوأ بها منذ الان لذا سوف تتخذ كل الاجراءات الامنية لمواجهة اي طارئ.

بدورها ايضا لم تعلن المنظمات الوطنية والعالمية التي ستراقب مسيرة الانتخابية الى الان عن اي تخمينات لأعمال غير نظامية تؤكد ما تقوله واشنطن.وقال القاضي النيكاراغوي ريني ايريرا من المجلس الاعلى للانتخابات يبدو أن الولايات المتحدة الاميريكية قلقة من امكانية عدم فوز مرشحها وتريد التدخل الان في سير الانتخابات من الخارج.