نهى احمد من سان خوسيه: على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا والتي من المتوقع إجراؤها بعد ثلاثة أسابيع، إلا أن شعوراً باللامبالاة يسود حالياً أوساط النيكاراغويين، الأمر الذي يجعل تكوين أي فكرة مسبقة عن الرابح في هذه الانتخابات مسألة صعبة، وبالتالي يصعّب المهمة على المؤسسات التي تعد استطلاعات الرأي حول الرئيس المتوقع.

لذلك، تتكرر على لسان المحللين السياسيين العبارة القائلة إن أي مرشح قد يواجه الفزع، اذ الفائز لايزال مبهما والنتائج ستكون مفاجئة.
هذه الجملة قالها أيضا المحارب السابق السانديني أدين باستورا الذي ترشح لأول مرة للإنتخابات الرئاسية على لائحة الأقلية من الرابطة من أجل التغيير ذات التوجه اليساري الوسط.

واعترف باستورا خلال احدى الجولات الانتخابية بعدم وجود أي مشروع واضح حتى الآن حول المطالب الحقيقية للمواطنين النيكاراغويين تجاه المرشحين على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات المزمع إجراؤها في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل. وقال باستورا إن إخفاء الشعب النيكاراغوي لما يفكر به او يريده من الرئيس المقبل يعكس عدم الثقة بالمرشحين الذين يسودهم الخداع وعدم أخذهم برصانة المطالب المحقة.

ووصف الجهاز السياسي الحالي بأنه تعيس جداً وهو السبب وراء تعاسة النيكاراغويين.