إيلاف - الدار البيضاء : دعا المغرب إلى إنشاء جامعة صينية إفريقية في القارة السمراء، واقترح، في إطار خطة عمل استراتيجية التعاون الصيني الإفريقي 2007-2009 تنظيم منتدى بين الجانبين حول موضوع وسائل الإعلام والاتصال والتكنلوجيا الحديثة. الاقتراح المغربي أطلقه وزير الخارجية والتعاون محمد بن عيسى، خلال خطاب له في الاجتماع الوزاري الثالث لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي اليوم الجمعة ببكين.

وأوضح، حسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن العلاقات الإفريقية الصينية تحتاج إلى مقترحات ملموسة وبناءة وتندرج في إطار روح التفاهم والتكامل التي تسم العلاقات الصينية الإفريقية حاضرا ومستقبلا. وأضاف، حسب المصدر نفسه، أن إحداث جامعة صينية إفريقية دائمة في بلد إفريقي تعتبر ضرورية لإشاعة الفكر والثقافة ومركزا للتنوير وخلق الأفكار وتقريب قادة الرأي والمفكرين والمهتمين بالشأن الثقافي. كما طالب بإقامة تعاون ثلاثي الأطراف في المجالات التقنية، يتم في إطاره توظيف الخبرات والتجارب والوسائل المتوفرة عند هذا البلد أو ذلك وتحديد الأهداف حسب الحاجيات الدقيقة والمحددة.
وذكر المسؤول المغربي في الخطاب نفسه، بخطوات المغرب في إطار علاقة جنوب جنوب، إذ

ألغت المملكة ديونها على البلدان الأكثر مديونية. حضر المؤتمر 48 دولة إفريقية بالإضافة إلى الصين، وتسعى القوة الاقتصادية الجديدة إلى التوغل في القارة الإفريقية، موظفة خبرتها في التنقيب عن النفط والصناعات الثقيلة.