سيول: رحب مسؤولون اميركيون وكوريون جنوبيون كبار اليوم الثلاثاء بإعلان كوريا الشمالية عودتها الى طاولة المفاوضات النووية، لكنهم نبهوا الى انهم سينكرون على بيونغ يانغ صفة القوة النووية رغم تجربتها في 9 تشرين الاول/اكتوبر. وقال هؤلاء المسؤولون في بيان مشترك ان quot;الجانبين يكرران موقفهما لجهة عدم الاعتراف بكوريا الشمالية قوة نوويةquot;.

وشددوا ايضا على ضرورة التطبيق الكامل للعقوبات التي اقرتها الامم المتحدة ضد كوريا الشمالية في 14 تشرين الاول/اكتوبر ردا على تجربتها النووية.
ورأوا ان تجربة النظام الشيوعي تشكل quot;تهديدا خطرا للسلام والامن في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق اسيا ومناطق اخرىquot;. وكان مساعدا وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز وروبرت جوزف وصلا مساء الاثنين الى كوريا الجنوبية بعد محطة في اليابان وقبل زيارة بكين. وتهدف محادثاتهما في سيول الى محاولة اقناع كوريا الجنوبية باظهار مزيد من الحزم حيال جارتها الشمالية. واعلنت كوريا الشمالية في اول تشرين الثاني/نوفمبر استعدادها المشروط للعودة الى المفاوضات المتعددة الطرف التي تشارك فيها كوريا الجنوبية وروسيا والولايات المتحدة والصين واليابان لاقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن ترسانتها النووية. وبدأت هذه المفاوضات عام 2003 وعلقت في ايلول/سبتمبر 2005.