برلين: يشتبه محققون ألمان في أن رجل أعمال من أصل ايراني صدر الى ايران عبر سويسرا، مواد تستخدم في برنامج طهران الصاروخي، حسب ما افادت مجلة المانية في عددها الذي سيصدر الاثنين. وطبقا لمجلة دير شبيغل الالمانية فان المدعي الفدرالي يشتبه في ان رجلا يدعى ساهد اي.، كان اعتقل مطلع هذا الاسبوعquot;، قام عدة مرات بارسال quot;منتجات كيميائية واجهزة ضبط وقطع غيارquot; الى quot;شركة المانية يعرف بانها مزودة لبرنامج الدفاع الايرانيquot;.

وذكرت المجلة التي لم تكشف عن مصدرها، ان ساهد اي. الذي يقيم في ولاية شمال الراين وستفاليا شمال غرب المانيا، حاول اخفاء نشاطاته بارسال تلك الشحنات من خلال شركة وهمية في سويسرا.

وكان مكتب الادعاء الفدرالي قال انه يحقق مع رجل يعيش في منطقة دسلدورف في ولاية شمال الراين-وستفاليا. واضاف انه يشتبه في ان الرجل قام منذ كانون الاول(ديسمبر) 2005 بتسليم quot;بضائع واجهزة ضبط فنية وقطع غيارquot; الى بلد خارج اوروبا عبر شركة وهمية. وافاد المكتب في بيانه انه لا يستطيع الكشف عن تفاصيل حول هويةالرجل او البلد الذي وصلت اليه تلك المواد حرصا على سرية التحقيق.

وتنتشر في المانيا حالات تصدير المواد التي يمكن استخدامها لاغراض عسكرية وحتى نووية الى ايران. ففي ايار(مايو) تم الحكم على المانيين بالسجن بسبب تصديرهما بشكل غير قانوني تكنولوجيا يمكن ان تستخدمها القوات الايرانية. وفي اذار(مارس) الماضي ذكرت الجمارك الالمانية انها كشفت عن شبكة غير قانونية ترسل المواد الى ايران لاستخدامها في برنامجها النووي عبر روسيا.