الرياض: الحوار مع العالم الإسلامي هو الهدف الذي يسعى إليه هانز غنودكي من وزارة الخارجية الألمانية. كما أن تعزيز التفاهم الثقافي عبر الحوار المستمر بين ألمانيا والعالم الإسلامي يمثل هدفاً للوفد الألماني الذي وصل إلى الرياض ليل الجمعة على أن يتوجه إلى جدة الاثنين.

وجاء في صحيفة quot;سعودي غازيتquot; إن غنودكي سيلتقي خلال زيارته الرسمية للمملكة والتي تستمر أربعة أيام وزير التعليم والمتحدث باسم مجلس الشورى ومسؤولين من كل من جامعة الأمير نايف ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومؤسسة الملك فيصل للبحوث الإسلامية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وعلى المستوى الاقتصادي سيرأس مايكل غلوس الوزير الألماني للاقتصاد والتقنية وفداً مكوناً من 150 شخصاً سيتوجهون إلى الرياض الثلاثاء. ويتشكل هذا الوفد من المسؤولين الألمان ورجال الأعمال ورجال الصحافة.

وأوضحت الصحيفة إن غلوس سيفتتح الجلسة السادسة عشرة للجنة المشتركة السعودية الألمانية. وهي تضم مختلف مجموعات العمل التي ستبحث في مواضيع متنوعة وبخاصة في مجال التعاون الاقتصادي وحوار رجال الأعمال السعوديين.

ومن المقرر أن يستقبل ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز غلوس، وكذلك يلتقيه وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز ووزير المال إبراهيم العساف ووزير النفط والمعادن علي النعيمي ووزير المواصلات جبارة صريصري.

يذكر في مجال التعاون بين البلدين إن السعودية تصدر النفط الخام وبلاستيك الطائرات وبعض المنتجات الكيميائية إلى ألمانيا، في حين تستورد المحركات والسيارات والمنتجات الإلكترونية والمعادن والمنتجات الغذائية.

ترجمة سامية المصري