مرشحون يدعمون حرية الصحافة
quot;خفافيش الظلام quot; يحاربون مرشحات البحرين


مهند سليمان من المنامة: بالرغم من فوز إحداهن بالتزكية وهي لطيفة القعود لا تزال مرشحات البحرين للإنتخابات البرلمانية والبلدية المزمع إجراؤها 25 الجاري قلقات مما يطلق عليهم الشارع البحريني بخفافيش الظلام الذين يبثون الرسائل النصية والتي تحرم التصويت للنساء والإكتفاء بالتصويت للرجل فقط ، مرشحة القائمة الوطنية للتغيير المدعومة من جمعية (وعد) د. منيرة فخرو قالت أن بعض التيارات الإسلامية السياسية الحديثة في الحقل السياسي لا تملك تراثا أو تضحية أو جهاد بالقول أو بالفعل ومقارعة فكر بفكر دون تشهير أو تكفير.وأضافت quot; (إنهم كالخفافيش في الظلام يرسلون إشاعات ويُشهّرون، والرسائل النصية القصيرة (المسجات) التشهيرية التي ترسل للناخبين حولنا هي من بنات هذه العقلية المريضة).
واعتبرت أن المرأة البحرينية قادرة على التمثيل السياسي، مستدلة بتقلد عديدات لمناصب رفيعة مثل وزيرة أو سفيرة، مشيرة إلى أن جمعية (وعد)، التي تنتمي لها، لم تمارس أيّ ازدواجية أو مساس بحقوق الناس ولم تدخل في فساد ورشاوى وصفقات تحت الطاولة. وتابعتquot; نحن تيار ديمقراطي قدمنا التضحيات ومتمسكون بمطالب الناس الديمقراطية والنقابية والمهنية والحياتية والحريات العامة، إن أقدامنا راسخة في هذه الأرض الطيبة بشعبها ورؤوسنا مرفوعة للسماءquot;.


على صعيد آخر قال المترشح عن قائمة الوحدة الوطنية في الدائرة الخامسة في محافظة المحرق فهد المضحكي ان حرية الصحافة يجب ان تفتح الفضاءات الواسعة حتى تكشف بؤر الفساد في جميع الاجهزة، منتقداً دور بعض الكتل السياسية الطارئة التي كانت ترغب في حبس الصحفي وتشديد العقوبة عليه، وأشار الى ان البرلمان المقبل عليه ان لا يغفل الجانب الاجتماعي، وان يتم استهداف معدلات نمو سنوية لإجمالي الناتج المحلي تتجاوز معدل النمو السكاني الطبيعي بمقدار الضعف على أقل تقدير، وذلك بتحفيز وتشجيع الإستثمار العام والخاص، بما يفضي إلى خلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية وزيادة وزنها في إجمالي قوة العمل الكلية النشطة إقتصادياً، على طريق الحد من ظاهرة البطالة ودمج العمالة البحرينية في سوق العمل بإستمرار استيعاب تدفق الموارد البشرية الوطنية على سوق العمل المحلية.
ودعا الى ضبط معدلات النمو السكاني من خلال تبني وتنظيم حملات وطنية لتنظيم الأسرة، وإعادة النظر في سياسات التجنيس التي لا تخدم هذا الهدف، والعمل حثيثاً وسريعاً على التقليص التدريجي لقوة العمل الأجنبية في إجمالي قوة العمل النشطة إقتصادياً.
واكد ضرورة الاهتمام على نحو خاص بتطوير الموارد البشرية باعتبارها أفضل وأجدى الأصول للإستثمار الطويل الأجل في ظل التغييرات النوعية التي طرأت على عناصر وأساليب الإنتاج ومتطلبات الاقتصاد الجديد، كما أشار الى انه سيسعى الى وضع وتقنين حد أدنى لأجور العاملين يخضع للمراجعة بشكل دوري، بما يرتفع عن الحد الأدنى لتوفير سب العيش الكريم للمواطن والحيلولة دون الوقوع تحت خط الفقر، ويشكل منطلقاً لاستمرار مراجعة مستويات الأجور من قبل مجلس أعلى يضم ممثلي الدولة والعمال وأصحاب العمل.