الشونة (الاردن)، واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة انها قد تحاول تمرير مشروع قرار في الامم المتحدة يفرض عقوبات على ايران في قضية الملف النووي وذلك بالرغم من اعتراضات روسيا. وقال وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اثر لقاء مع نظرائها العرب في الشونة على الضفة الاردنية من البحر الميت quot;من المحتم اننا نود الحفاظ على وحدة مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا ولكن هذه الوحدة ليست غاية بحد ذاتهاquot;.

واضافت quot;انا اؤيد كليا الحفاظ على الوحدة ولكنني اؤيد ايضا التحركquot; معربة عن الامل في التوصل الى اتفاق بين الدول الست حول مشروع قرار لفرض عقوبات على ايران. وتحاول الدول الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وكذلك المانيا) منذ عدة اسابيع التفاهم على نوع العقوبات التي ستفرض على طهران بسبب رفضها تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

رايس: واشنطن تفكر بتقديم المزيد من المعدات للجيش العراقي

وكانت اعلنت رايس في سلسلة مقابلات تلفزيونية امس الخميس ان الولايات المتحدة تنوي تقديم المزيد من المعدات للجيش العراقي كي يصبح قاردا على السيطرة على البلاد في اقرب وقت ممكن. وقالت لشبكة فوكس بعد المحادثات التي اجراها الرئيس جورج بوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في عمان quot;ندرس الوسائل الكفيلة بتهجيز هذه القوات بشكل افضلquot;.

واضافت quot;بالتأكيد، سوف ندرب ونجهز القوات المسلحة العراقية ولكننا نقيم مع العراقيين او نعيد تقييم ما يمكن ان يكونوا بحاجة اليه في شتى الظروفquot;. واوضحت quot;اعتقد انكم ستشهدون على عملية تسريع ليس فقط في نقل السلطة الى العراقيين على بعض مناطق البلاد (...) ولكن في بحث القدرات نفسها والرد على مقترحات وقلق العراقيين حول حاجاتهمquot;.

وفي مقابلة مع محطة quot;سي بي اسquot;، قالت رايس ان القسم الاكبر من المحادثات بين بوش والمالكي تركز على تقرير مشترك حول المسألة وضعه قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال جورج كايسي وسفير الولايات المتحدة في بغداد زلماي خليل زاد ومستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي.

وحسب محطة فوكس، فان المالكي سيحصل من الان وصاعدا من الولايات المتحدة على اسلحة خفيفة ومركبات ومدرعات ومروحيات. وامتنعت رايس عن تأكيد هذه المعلومات. واوضحت فقط quot;نتفهم ان هناك مشاكل تجهيز تعاني منها هذه القوات وربما معدات اخرى تكون ضروريةquot; مشيرة الى ان quot;العمل يجري في هذا الاتجاهquot;.

وبعد محادثاته مع بوش، اعلن المالكي ان الجيش العراقي سيصبح جاهزا في حزيران/يونيو 2007 لتسلم قيادة القوات الامنية في العراق.