واشنطن :قال مسؤولون في أجهزة تنفيذ القانون ان الشيخ عمر عبد الرحمن رجل الدين الضرير المسجون لتآمره لنسف معالم مدينة نيويورك نقل الى المستشفى الاسبوع الماضي الأمر الذي جعل مكتب التحقيقات الاتحادي يطلق تحذيرا من ان وفاته قد تؤدي الى هجمات على الولايات المتحدة.وقالوا ان نشرة لمكتب التحقيقات الاتحادي صدرت منذ سبعة أيام أُرسلت الى مسؤولي تنفيذ القانون للولايات وعلى مستوى المحليات من قبيل الحذر الشديد وانه لا توجد معلومات استخبارات معينة عن أي هجوم وشيك.

وقال المسؤولون ان الحالة الصحية لرجل الدين البالغ من العمر 68 عاما تحسنت فيما بعد وانه أخرج من المستشفى وفي حالة مستقرة الان وعاد الى منشأة طبية لمستشفى اتحادي.واضافوا قولهم انه ورد في النشرة ان عبد الرحمن بدأ يبصق دما في السادس من ديسمبر كانون الاول ونقل من السجن الى عنبر الطواريء في مستشفى في اسبرنجفيلد بولاية ميسوري حيث اكتشف الاطباء ورما في الكبد.كان الشيخ عبد الرحمن وهو مصري أُدين عام 1995 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة وهو حاليا في مركز طبي للسجناء الاتحاديين في اسبرنجفيلد. وهو يعاني منذ وقت طويل من عدة مشكلات صحية منها مرض البول السكري ومتاعب في القلب.