واشنطن: كشفت دراسة اعدها سلاح البر في الجيش الاميركي ونشرت امس ان نسبة الانتحار بين الجنود الاميركيين المنتشرين في العراق سجلت ارتفاعا في العام 2005 نسبة لما كانت عليه في 2004.وجاء في الدراسة ان ما مجموعه 22 جنديا من الذين يخدمون في العراق والكويت (لدعم العمليات في العراق) انتحروا في العام 2005 مقابل 12 في 2004 و25 في 2003.

واشارت الدراسة الى ان هذا الامر يعني ان نسبة الانتحار كانت بمعدل 9،19 لكل مئة الف جندي في 2005 اي بزيادة عما كانت عليه في العام 2004 (5،10 لكل مئة الف) ولكنها مشابهة لما كانت عليه في 2003 (18،8 لكل مئة الف).اما داخل سلاح البر فان نسبة الانتحار بين الجنود هي 1،13 لكل مئة الف جندي في 2005 مقابل 0،11 في 2004.واوضحت الدراسة ان عمليات الانتحار في صفوف الجنود الاميركيين في العراق كانت بمعظمها quot;لجنود بيض وعازبين وتقل اعمارهم عن الثلاثين عاما وتطوعوا اخيراquot;. ونفذت معظم عملية الانتحار بسلاح حربي

ومن ناحيته، اوضح متحدث باسم القيادة الطبية في سلاح البر هو جيري هاربن في بيان ان من ابرز العوامل التي ادت الى الانتحار ناتجة خصوصا عن quot;مشاكل في العلاقاتquot; مع الاقارب في الولايات المتحدة ومع عسكريين اخرين منتشرين في العراق.

واوضحت هذه الدراسة ان 6،13% من اصل 1800 جندي شملهم المسح في تشرين الاول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر، يعانون من عوارض ضغط عصبي حاد و5،16% يعانون من عوارض انهيار عصبي وقلق وغط نفسي مجتمعة. وهذه النسبة اكبر من تلك التي سجلت في 2004 لكنها اقل من ارقام 2003.