بشار دراغمه من رام الله: تتوجه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني هذه الليلة إلى الولايات المتحدة الأميركية، في محاولة منها لتوحيد الجهات ما بين واشنطن وتل أبيب بالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية حماس التي فازت بالانتخابات التشريعية الفلسطينية مؤخرا. ومن المقرر أن تلتقي ليفني نظيرتها كوندوليزا رايس ونائب الرئيس الأميركي ديك تشيني. وستبحث معهما نتائج الانتخابات الفلسطينية وطبيعة المرحلة المقبلة بعد فوز حركة حماس. كما من المتوقع أن تجتمع رايس في واشنطن بالملك الأردني عبد الله الثاني لبحث الموضوع نفسه ورجحت مصادر إسرائيلية بان تقوم ليفني بالضغط على الملك عبد الله من أجل عدم التعاون مع حركة حماس. ومن ثم تنتقل لنيويورك للقاء الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لحشد دعم دولي معارض لحركة حماس وحثها على التخلي عن ميثاقها الداعي لإبادة إسرائيل وإلقائها السلاح والاعتراف بخارطة الطريق. وتعتبر زيارة لفني هذه لواشنطن هي الأولى لها منذ توليها مهام منصبها خلفا لسلفان شالوم.وكانت إسرائيل قررت عدم مفاوضة حركة حماس إذا لم تتخلى عن ميثاقها وتلقي سلاحها. إلا أن حركة حماس رفضت ذلك وقالت أنها مستعدة للتفاوض دون شروط مسبقة.
وفي إطار مقاطعة إسرائيل لحركة حماس أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت انه سيواصل العمل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ما دام الأخير لا يدمج قواته مع حماس، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أولمرت قوله: quot; إسرائيل ستستمر في تحويل عائدات الضريبة إلى السلطة الفلسطينية ما لم تتول حماس السلطة في الأراضي الفلسطينية.
- آخر تحديث :















التعليقات