بالتزامن مع موعد جلسة محاكمة لأكراد سوريين
انتشار أمني وعسكري كثيف في شوارع القامشلي


إيلاف: وزع quot;المركز الكردي للأخبارquot; نبأ مفاده أن ثمة انتشاراً أمنياً وعسكرياً كثيفاً اليوم الخميس أمام مواقع أبنية حكومية في مدينة القامشلي السورية من ضمنها مبنى مديرية المنقطة، وشعبة حزب quot;العبثquot;، بالإضافة إلى ساحة المحكمة العسكرية. كما لوحظ وجود دوريات مشتركة للأمن والشرطة العسكرية على مداخل المدينة ومخارجها بحسب ما أفاد شهود عيان.

وكان مقررا تنظيم اعتصام احتجاجي صباحاً أمام المحكمة العسكرية في القامشلي، احتجاجاً على تقديم عشرات الشبان الأكراد للمحاكمة أمام القاضي الأنفرادي العسكري بعد توجيه تهمة إثارة الشغب والنعرات الطائفية إليهم ، علماً أنهم كانوا قد اعتقلوا على خلفية تنظيم مسيرة نددت بما اعتبروه quot;تصفيةquot; للشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي في الخامس من حزيران/ يونيو من العام المنصرم، مما دفع عناصر الأمن في ذلك الوقت إلى ضرب المتظاهرين بالكابلات والعصي، فجرح منهم عشرات وتوفيت إمرأة واعتقل أكثر من ستين شاباً كردياً.

وأضاف المركز الكردي أن السلطات الأمنية السورية تراجعت لاحقاً عن المحاكمة، بعدما وقع أهالي المحكومين مرغمين بضغط من فرع الأمن السياسي على طلبات لتأجيل موعد المحاكمة خلافاً للقانون, وأنظمة القضاء.

وكانت قوى سياسية وحقوقية كردية قد دعت إلى الاعتصام سلماً أمام المحكمة بالتزامن مع انعقاد الجلسة للمطالبة بإخلاء السجون من معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات وحل قضية الشعب الكردي في سورية عبر الحوار وعلى قاعدة الاعتراف الدستوري بوجود هذا الشعب.