لندن: افاد محامو ضحايا الجنود البريطانيين المتهمين بقتل او تعذيب مدنيين عراقيين في العراق، اليوم الجمعة ان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية اكد لهم ان هؤلاء الجنود لن يتعرضوا للملاحقة.
وفي رسالة الى مكتب المحامين البريطانيين (محامون للمصلحة العامة)، اعتبر المدعي العام انه يوجد بالتاكيد quot;اساس معقولquot; للتفكير بان جنودا بريطانيين ارتكبوا جرائم تدخل في مجال اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في العراق.
لكن عدد الحالات والضحايا غير كاف لتبرير ملاحقات، كما اضاف المدعي بحسب احد المحامين البريطانيين المعنيين فيل شاينر.
ويمثل فيل شاينر وزملاؤه من مكتب المحامين البريطانيين خصوصا عائلة بهاء موسى وهو رجل في السادسة والعشرين كان يعمل في قسم الاستقبال في فندق في البصرة اعتقله الجنود البريطانيون ثم عثر عليه ميتا في ايلول/سبتمبر 2003.
ويمثل هؤلاء المحامون ايضا تسعة مدنيين عراقيين اخرين كانوا ضحية عمليات تعذيب او سوء معاملة من جانب جنود بريطانيين في معسكر بريدباسكيت وهو معسكر للمعتقلين اقامه البريطانيون في البصرة.
وعبر الاعلان عن جواب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، اوضح فيل شاينر الذي كان وجه رسالة للمدعي في 2005، ان موكليه quot;يشعرون بالاحباط الشديدquot; لان القاضي quot;لا يعتبر موت مدني عراقي وهو قيد الاعتقال خطيرا بما يكفي لتبرير اجراء تحقيق سليمquot;.
التعليقات