الحريري : 14 شباط لتجديد الوحدة الوطنية

جنبلاط يعد وثيقة للحوار منطلقها مزارع شبعا

السنيورة:لن نقبل الامن الذاتي وسيعاقب المجرمون

السنيورة: اللبنانيون والعرب يثمنون المقاومة

السنيورة يؤكد حرصه على تخفيف التوتر مع سوريا

حرب الخطابات مستمرة..و عتب سعودي على السنيورةوجنبلاط

السنيورة :لا ورقة سعودية بل أفكار سورية حول الازمة

بيروت: يتوجه الرئيس فؤاد السنيورة يوم الاثنين المقبل إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة من المتوقع أن تؤسس لإعادة استئناف المبادرة السعودية الهادفة إلى إحداث خرق في جدار العلاقات اللبنانية السورية والتي كانت قد أجهضت في وقت سابق. ومن المتوقع أن يلتقي السنيورة خلال الزيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل، حيث سيكرر التمني على قيادة المملكة أن تكمل مسعاها العربي الذي كان قد تقاطع مع مساع مصرية وأخرى للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. ومن المقرر أن يعود السنيورة إلى بيروت في اليوم نفسه، حيث سيشارك في مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في اليوم التالي في ساحة الشهداء، على أن يغادر الأربعاء المقبل إلى روما للقاء نظيره الايطالي سيلفيو برلسكوني وربما وزير الخارجية جان فرانكو فيني، للبحث في أمور ثنائية أبرزها مساهمة ايطاليا في مؤتمر بيروت لدعم لبنان. وعلم ان اتصالات تجري بين القصر الحكومي ودوائر الفاتيكان لتحديد موعد للسنيورة مع البابا بندكت السادس عشر. وإذا تم تحديد موعد اللقاء، فإن السنيورة سيبقى في روما حتى مساء الخميس، حيث سيعود الى بيروت ويرأس الجلسة العادية لمجلس الوزراء في السراي الحكومي.

77% من المسيحيين يرون مصلحة وطنية في لقاء عون ونصر الله

أجرى مركز بيروت للأبحاث والمعلومات استطلاعاً جديداً للرأي من أجل قياس كيفية تفاعل الرأي العام المسيحي مع اللقاء الذي عقد بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون. نُفِّذ هذا الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 8 و10 شباط 2006، وشمل عيِّنة من 320 مستطَلعاً من المسيحيين. وقد توزَّعت هذه العينة على مدن وقرى مسيحية جرى انتقاؤها عشوائياً في المحافظات الخمس التاريخية بصورة تتناسب وحجم الكتل الانتحابية فيها.
وقد اقتصرت استمارة الاستطلاع على سؤال واحد، حول رأي المستطلعين عما إذا كان لقاء نصر الله مع العماد عون يحقق مصلحة وطنية. وأظهر الاستطلاع أن 77,2 من المستطلَعين أجابوا بأنه يحقّق مصلحة وطنية، مقابل 22,8 وجدوا أنه لا يحقّق مصلحة وطنية.
ويبيّن الاستطلاع أن الأكثرية الساحقة تؤيّد اللقاء، وقد جاءت تعليقات المستطلَعين بمعظمها لترد ذلك التأييد المرتفع إلى الحاجة للاطمئنان على الاستقرار السياسي والأمني الذي يعكسه مثل هذا اللقاء، معتبرين أن حزب الله والتيار الحر يمثلان قوتين سياسيتين أساسيتين، بالإضافة إلى نظافة سجلهما، حيث أتى التأييد عاكساً رغبة أغلبية الشارع المسيحي بأن يشجّع هذا اللقاء أطرافا أساسية أخرى على الانضمام إليه من أجل بلورة رؤية سياسية مستقبلية لبناء دولة حديثة. وبالتالي لم يأت رأي المستطلَعين على خلفية فئوية محورية.
ويمكن الاستنتاج أن المستطلَعين الذين أيّدوا اللقاء ليسوا بالضرورة من أنصار العماد عون، وللتدليل على ذلك لاحظنا أنه في قضاء بشري، حيث الثقل السياسي والانتخابي لتيار القوات اللبنانية، أجاب 40% بأن لقاء نصر الله وعون يحقق المصلحة الوطنية.