باريس: نفى quot;مجلس شورى المجاهدينquot; التابع لتنظيم القاعدة في العراق، اليوم الاثنين في بيان على الانترنت quot;الادعاءاتquot; الاميركية بـquot;اسر العشرات من المجاهدينquot; في العملية العسكرية في شمال بغداد، والعراقية بشان القبض على قتلة مدير قناة quot;العراقيةquot; التلفزيونية الرسمية.

وجاء في البيان الذي لا يمكن التاكد من مصداقيته ان quot;التصريحات والبيانات (الصادرة) عن قادة جيش الصليب حول نتائج العملية العسكرية الجارية في شمال بغداد والتي ادعوا فيها اسر العشرات والاستيلاء على اسلحتهمquot; هي quot;كذب ومحض افتراءquot;.

واعتبر المجلس ان حملة quot;الحشدquot; العسكرية هدفها quot;رفع معنويات الجيوش الاميركية المنهارة واسراب المرتدين من العبيد السمر والروافض الفجار (في اشارة الى الشيعة) الذين يشتركون معه في العمليةquot;.واكد ان quot;العدو يتحاشى اي اشباك جدي مع المجاهدين بل توجه لبيوت الملسمين النائية المتناثرة بعمليات +استعراضية+ لترويع العزل من اهل السنةquot;.

وكانت القوات الاميركية والعراقية اعلنت اعتقال العشرات في المسلحين في عمليتها quot;الحشدquot; التي اطلقتها الخميس في منطقة سامراء (شمال بغداد) اضافة الى مصادرة كميات من اسلحتهم، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية الثالثة الغزو العراق في 20 اذار/مارس 2003.كما نفى المجلس quot;ما اعلنه الاقزام في حكومة الردة من القبض على مجاميع معينة شاركت في تصفية الهالك مدير فضائية الردة +العراقية+ فانها اوهام ومن نسج الخيالquot;.واضافت المجموعة quot;انها اوهام من نسج خيالهم اذ لم يسقط اي مجاهد اسير بايدي الصليبيين واذنابهمquot;.

وكانت قناة quot;العراقيةquot; اعلنت في الثالث عشر من اذار/مارس عن اعتقال شخصين ضالعين في عملية اغتيال مدير دائرة البرامج في القناة امجد حميد حسن وسائقه انور تركي في حي العامرية غرب بغدادواعلن quot;مجلس شورى المجاهدينquot; في بيان على الانترنت تبنيه علمية القتل.

ويتالف هذا المجلس الذي انشىء في 15 كانون الثاني/يناير من سبع مجموعات مسلحة سنية يتزعمها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة الاردني ابو مصعب الزرقاوي.