وينيبيغ (كندا): تبنى وزراء ومندوبو الدول الفرنكوفونية الاحد في ختام مؤتمر استمر يومين في وينيبيغ (كندا) وخصص للامن ومنع وقوع النزاعات، اعلانا يدعو الى دور متزايد لهذه البلدان في عمليات حفظ السلام. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للفرنكوفونية هوغو سادا لوكالة فرانس برس quot;انه تقدم في مجال التحرك الذي ستقوم به المنظمة من اجل الوقاية من النزاعات وتعزيز السلامquot;.
واضاف المصدر نفسه ان وزارء خارجية ومندوبي الدول ال53 الاعضاء في المنظمة تعهدوا خصوصا التزامهم تعزيز الوسائل التي يملكونها في عمليات حفظ السلام والمساهمة في التأهيل اللغوي للوحدات المخصصة لك.

وتنتشر قوات فصل تابعلامم المتحدة في عدد من الدول الفرنكوفونية من بينها هايتي والكونغو الديموقراطية وبوروندي، لكن الجزء الاكبر من افراد هذه الوحدات يتحدرون من آسيا ولا يلمون باللغة الفرنسية.
وقال سادا quot;اكدنا ايضا التوجهات لتعزيز التعاون بين المنظمة والمنظمات الدولية في مجال الامن البشري وحماية المدنيين في مناطق النزاعاتquot;. وكان هذا المؤتمر شهد خلافا بسبب الاستقبال الذي لقيه الامين العام للمنظمة الرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف الذي تم تفتيشه عند وصوله الى كندا. وقد عبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الاحد عن quot;اسفهquot; لهذا الحادث. وقالت كريستين شفيرسكو المتحدثة باسم هاربر ان رئيس الوزراء quot;اتصل بضيوف واجريا محادثة جيدة ورئيس الوزراء عبر عن اسفهquot;، موضحة ان ضيوف اكد ان quot;القضية انتهتquot;.