نواكشوط: أعلن وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينغ ونظيره الموريتاني احمد ولد سيد احمد الاحد في نواكشوط انهما ناقشا الموضوع النفطي ووقعا اتفاقا quot;لدعم التعاونquot; بين البلدين.واضاف وزيرا الخارجية في مؤتمر صحافي عقداه في ختام محادثاتهما ان الاتفاق الذي يشمل مبلغا قيمته مليوني دولار منحتهما بكين الى نواكشوط، يرمي الى مواكبة التعاون الصيني-الموريتاني في المجالات الاقتصادية والصحية والاجتماعية-الثقافية.

واوضح الوزيران ان مسألة التعاون النفطي قد نوقشت ايضا، لكنهما لم يتوصلا الى اتفاق في شأنها، خلافا لما كان اعلنه قبل اللقاء مسؤول في وزارة الخارجية الموريتانية.

وقد بدأت الصين في الفترة الاخيرة حملة لشراء النفط وخصوصا من القارة الافريقية لدعم تطور اقتصادها. والشحنة الاولى من النفط الخام الموريتاني الذي بدأ استخراجه في اواخر شباط/فبراير، قد بيعت الى شركة صينية في نيسان/بريل.وافاد عدد من المراقبين في نواكشوط ان الميزان التجاري بين البلدين الذي لا يميل في الوقت الراهن لصالح موريتانيا، قد يعود الى التوازن بفضل تصدير النفط الموريتاني الى الصين.

وقد استقبل الرئيس الموريتاني علي ولد محمد فال الوزير الصيني الذي سيغادر نواكشوط غدا الاثنين. وقطع فال زيارة الى شمال موريتانيا quot;ليؤكد الاهمية التي يوليها للتعاون مع الصينquot;، كما قال الوزير الصيني.وبدأت موريتانيا اواخر شباط/فبراير انتاج النفط الخام في حقل شينغوتي وهي تتوقع البدء بالانتاج في ثلاثة حقول اخرى في السنوات المقبلة، كما ذكرت مصادر رسمية.