هانوي: بدأ وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد محادثات رئيسية مع المسؤولين العسكريين الفيتناميين اليوم في احدث تقدم في العلاقات بين العدوين السابقين واللذين يتعاونان الان في مجال التجارة والامن.وفيتنام احدى عدة دول في اسيا بنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) علاقات وثيقة معها لشن حربها على الارهاب ولمواجهة صعود نجم الصين التي تقول واشنطن انها تلتزم السرية أكثر مما يجب بشأن انفاقها العسكري ونواياها الاستراتيجية.

وتحسنت العلاقات العسكرية الاميركية مع هانوي بشكل تدريجي من خلال زيارات السفن ومن خلال تبادل متواضع في المجالين الطبي والتعليمي وذلك بعد 31 عاما من انتهاء الحرب الفيتنامية وبعد 11 عاما من تطبيع العلاقات الدبلوماسية.

وعقد رامسفيلد وهو ثاني وزير دفاع اميركي يزور فيتنام منذ سقوط فيتنام الجنوبية حليف الولايات المتحدة في عام 1975 محادثات مع نظيره الفيتنامي فام فان ترا ومن المقرر ان يلتقي مع رئيس الوزراء فان فان خاي في وقت لاحق يوم الاثنين.

وسُئل رامسفيلد يوم الاحد عما اذا كان يسعى الى الحصول على حق اقامة قواعد في فيتنام فقالquot;لا توجد لدينا خطط من اجل الوصول الى المنشات العسكرية في فيتنام.quot;وقال للصحافيين المسافرين معه ان واشنطن تريد ان ترى quot;علاقة تتطور بين بلدنا وفيتنام بطريقة مريحة لهم ولنا.quot;

وستستضيف فيتنام وهي عضو في رابطة دول جنوب شرق اسيا التي تضم عشر دول الرئيس الاميركي جورج بوش خلال اجتماع القمة السنوي لمنتدي التعاون الاقتصادي بين اسيا والمحيط الهادي (ابك) هذا العام.